تفاعل مغردون مع ما كشفته صحيفة عبرية عن تجنيد إسرائيل طالبي لجوء من أفريقيا في عملياتها العسكرية في حربها على قطاع غزة مقابل الحصول على وضع قانوني دائم.

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في تقرير عن مسؤولين عسكريين أن مشروع تجنيد الأفارقة يتم تنفيذه بطريقة منظمة وبتوجيه من مستشارين قانونيين من مؤسسة الدفاع، دون أي مراعاة للجانب الأخلاقي لتجنيد طالبي اللجوء.

وأوضحت أن عددا من طالبي اللجوء تطوعوا بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 للعمل الزراعي ومراكز القيادة المدنية، في حين أبدى البعض استعداده للتجنيد، مشيرة إلى أن مسؤولي الجيش أدركوا أن بإمكانهم الاستفادة من مساعدة طالبي اللجوء واستغلال رغبتهم في الحصول على وضع دائم في إسرائيل كحافز لتجنيدهم.

يذكر أنه يوجد حاليا نحو 30 ألف طالب لجوء أفريقي يعيشون في إسرائيل، معظمهم من الشباب، وأكثر من 10% منهم سودانيون، وقد حصلوا على وضع قانوني مؤقت بحكم قضائي لتأخر معالجة طلباتهم، وفقا لتقرير الصحفية.

ورصد برنامج “شبكات” (2024/9/16) جانبا من تعليقات مغردين على ما كشفته الصحيفة الإسرائيلية، ومن ذلك ما كتبه شلال “هذا يؤكد استعانة هذا الكيان الإرهابي بمرتزقة منهم هؤلاء الأفارقة الذين زج بهم في المعركة مقابل وعود بالإقامة والامتيازات”.

وغرد تيم “إسرائيل بتجندهم الأول أنهم مش هينزلوا ساحة الحرب وأنهم هيشتغلوا في مهام زي الصيانة والتنظيف، والحقيقة أنهم بيسلموهم السلاح وينزلوهم على أرض المعركة”.

أما دايبك فرأى أن ذلك “يثبت تقارير المقاومة وأخبار صحفية عن خسائر ضخمة يومية يُتكتم عليها”، مضيفا أن “المرتزقة لا يحمون الدول بل (هم) سبب في الهزيمة”.

في حين تساءل ياسين “كم منهم قتل وأصيب في معارك غزة؟ كم من جنسيات أخرى يحاربون مقابل وعود مختلفة؟ هل يزجون بهم في الصفوف الأمامية لتلقي الضربات بدلًا من جنود الاحتلال؟ هل تراجع الأعداد المعلن عنها من خسائرهم يعود إلى ازدياد اعتمادهم على المرتزقة؟”.

وحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإنه حتى الآن لم يمنح أي من طالبي اللجوء الذين شاركوا في الحرب صفة رسمية.

شاركها.