أكد الدكتور محمد عبود، خبير الدراسات الإسرائيلية، أن هناك فرقًا جوهريًا بين أفيخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، وبين إيدي كوهين، الذي يقدم نفسه كباحث إسرائيلي، رغم ارتباطه هو الآخر بالمؤسسة العسكرية.
أدرعي أداة سطحية… وكوهين يتحرك من الظل
وأضاف” عبود”، خلال تصريحات تلفزيونية، أن أدرعي لا يستطيع الترويج للشائعات بشكل موسّع ،نظرًا لوضعه الرسمي، ولذلك يكتفي بخطاب سطحي موجه، يعتمد على التفاهة واستفزاز الجمهور العربي ، خاصة عبر مقاطع الفيديو التي يبثها، والتي وصفها عبود بـ”المستفزة والتافهة”،مشيراً إلى أن كوهين يعتمد على تقديم نفسه كخبير مستقل لإضفاء مصداقية على ما ينشره، بينما هو في الواقع مرتبط بالجيش الإسرائيلي ، ويستغل هذا الغطاء لنشر إشاعات ممنهجة عن مصر ودول عربية أخرى، دون أن يواجه أي مساءلة أو مسؤولية رسمية.
استراتيجية مدروسة تستهدف العرب
وأكد خبير الدرسات الاسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يحرص على تصدر أفيخاي للمشهد الإعلامي ، خاصة في القضايا المتعلقة بالفلسطينيين، كجزء من استراتيجية إعلامية، تستهدف التأثير النفسي، من خلال بث بيانات موجّهة ، لا سيما فيما يتعلق بملف النازحين.