أصبحت الإسرائيلية سيغال إتزكوفيتش مثار حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بعدما قتلت ابنها البالغ من العمر 6 سنوات وكلبها ثم خرجت للتجول وتهديد الناس في الشارع.

وتعيش إتزكوفيتش في مدينة هرتسليا قرب تل أبيب، وقد تداولت وسائل الإعلام مقطع فيديو التقطه أحد المارة لها في الشارع وهي تضحك بشكل متقطع ومريب وتحمل فأسا تهدد به المارة.

لم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد ظهرت السيدة في مركز تجاري وحاولت الاعتداء على حارس أمن لكنه تصدى لها ونزع الفأس منها.

واحتجزت الشرطة إتزكوفيتش التي تبين لاحقا أنها قتلت ابنها وكلبها في منزلها، قبل أن تخرج بهذه الطريقة للاعتداء على المارة.

“تراكمات نفسية”

ووفقا لمزاعم تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن إتزكوفيتش واحدة ممن نجوا من حفل “نوفا” الذي كان مقاما وقت بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى مقتل عشرات الحاضرين فيه.

لكن مصادر من الشرطة وإدارة التأمين الوطني نفت لوسائل إعلام إسرائيلية هذه الرواية، في حين قال موقع “والا” إنها زوجة مجند في قوت الاحتياط على الحدود مع قطاع غزة.

وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الحادثة حيث قالت نايا: “عندي سؤال من دون نية أخرى: لماذا لم يتعاملوا معها باعتبارها عملية طعن، وأطلقوا النار عليها كما يقومون دائما كرد فعل أولي؟ عادة يتم تحييد المشتبه به فورا”.

أما “كيبود” فقال إنها “أرعبت الناس في الشارع والمصور يقوم بالتقاط الفيديو دون أن يمنعها”، مضيفا “ماذا لو قتلت شخصا آخر؟ الكل يريد المشاهدات فقط”. في حين تساءل “ريناد”: “أين الشرطة؟ هذا هو الأمن الذي يتحدثون عنه؟ كل شرطة الاحتلال والجنود مسخرون فقط ضد الفلسطينيين”.

بدوره، قال “نيك”: “هناك مشكلة ما.. لا تبدو شخصا عاديا ربما هناك الكثير من التراكمات النفسية التي فجرتها اليوم”.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصادر مقربة من السيدة أنها تحدثت سابقا عن سماع أصوات أو هلوسات بسبب الضغط النفسي، وتوقعت المصادر أن يدفع محاميها بعدم سلامتها العقلية والنفسية.

شاركها.