Published On 8/9/2025
|
آخر تحديث: 12:18 (توقيت مكة)
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز -اليوم الاثنين- أن بلاده ستتخذ مجموعة إجراءات تهدف لوقف الإبادة الجماعية في غزة، مؤكدا أن “كل ما فعلناه حتى الآن لم يفلح في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني”.
وقال سانشيز في خطاب متلفز من مقر الحكومة في مدريد إن حكومته “قررت اتخاذ خطوات جديدة وتنفيذ 9 إجراءات إضافية فورية لوضع حد للإبادة الجماعية في غزة وملاحقة مرتكبيها ودعم الشعب الفلسطيني”.
ومن أبرز هذه الإجراءات إغلاق الموانئ الإسبانية أمام السفن الإسرائيلية التي تحمل أنظمة عسكرية، وإغلاق المجال الجوي أمام كل الطائرات التي تحمل أسلحة أو ذخائر إلى إسرائيل.
رئيس الوزراء الإسباني: قررنـا إغـلاق الموانئ الإسبانية أمام البواخـر الإسرائيليـة التي تحمل أنظمة دفاعية وسنخفض الخدمات القنصلية للذين يعيشون في المستوطنـات الإسرائيليـة#الجزيرة_مباشر #غزة pic.twitter.com/lZBQ69QMcy
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 8, 2025
وأوضح سانشيز أن حكومته ستقر مشروع قانون لتطبيق الحظر الفعلي على الأسلحة لإسرائيل، كما أعلن منع الناقلات التي تزود الجيش الإسرائيلي بالوقود من الرسو في الموانئ الإسبانية.
وشدد على أن ما تفعله إسرائيل في غزة ليس دفاعا عن النفس “بل القضاء على شعب أعزل”، مؤكدا أنها “تقصف المستشفيات وتقتل الناس بالتجويع”.
دعم للشعب الفلسطيني
ومن أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، أعلن رئيس الوزراء الإسباني أن حكومته ستزيد الدعم الإنساني لسكان غزة، وستزيد مساهمتها في تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بـ10 ملايين يورو.
وكان سانشيز قد ندد في خطابات سابقة بازدواجية المعايير الدولية، ووصف الموقف الأوروبي إزاء الحرب على غزة بالفاشل، كما وصف إسرائيل بأنها “دولة إبادة”.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.
وخلّفت الإبادة أكثر من 64 ألف شهيد و162 ألف مصاب، كما استشهد جراء التجويع 393 فلسطينيا، بينهم 140 طفلا، وفق أحدث إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة.