أدانت محكمة في العاصمة البريطانية لندن الداعية أنجم تشودري بتهم تتعلق بـ”الإرهاب”، والذي سبق أن سجن لفترة بتهمة التحريض على دعم تنظيم الدولة الإسلامية.

وخلصت المحاكمة التي استمرت 6 أسابيع في محكمة وولويتش كراون إلى إدانة تشودري (57 عاما) بتهمة إدارة منظمة إرهابية وإلقاء خطب في اجتماعات لحشد الدعم للمنظمة.

واتهم ممثلو الادعاء تشودري بإدارة جماعة “المهاجرون” التي صُنفت منظمة إرهابية محظورة منذ أكثر من 10 سنوات، وتشجيع الآخرين على دعم الجماعة، وهو ما نفاه تشودري.

وقال القائد في شرطة العاصمة دومينيك مورفي “لقد انتشرت أذرع جماعة “المهاجرون” في جميع أنحاء العالم وكان لها تأثير كبير على السلامة والأمن العام.. هناك أفراد قاموا بهجمات إرهابية أو سافروا لأغراض إرهابية نتيجة لتأثير أنجم تشودري المتطرف عليهم”، وتوقع أن يواجه الداعية “عقوبة كبيرة”.

ووصف المدعي توم ليتل تشودري بأنه يمتلك “عقلية ملتوية ومنحرفة”، وقال إنه تولى قيادة جماعة “المهاجرون” بعد أن تم سجن مؤسس الجماعة عمر بكري محمد، في لبنان بين عامي 2014 و2023.

إنكار للتهم

وأنكر تشودري أي دور له في الترويج للجماعة خلال محاضراته، قائلا إن الجماعة لم تعد موجودة.

وذكر المدعون أن الجماعة عملت بأسماء عديدة، بما في ذلك “جمعية المفكرين الإسلاميين” المتمركزة في نيويورك، والتي تحدث إليها تشودري.

وتمت إدانة تشودري مع أحد أتباعه، خالد حسين، الذي قال المدعون إنه كان من الداعمين المتفانين للجماعة.

وأدين حسين، البالغ من العمر (29 عاما)، وهو من إدمونتون بكندا، بتهمة العضوية في منظمة محظورة، ومن المنتظر أن يتم النطق بالحكم بحقهما في 30 يوليو/تموز الحالي.

وسُجن تشودري في عام 2016 بتهمة التحريض على دعم تنظيم الدولة الإسلامية، وأُطلق سراحه في عام 2018 بعد أن قضى نصف مدة عقوبته التي كانت تبلغ 5 سنوات ونصف.

ولفت تشودري الانتباه بسبب إشادته بمن نفذوا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة وقوله إنه يريد تحويل قصر بكنغهام إلى مسجد.

شاركها.