أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على ضرورة رفع الوعى الآثرى لدى طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية المختلفة لتعريفهم بعظمة آثار بلادهم والتي تساهم فى ترسيخ الهوية الثقافية لدى أبنائنا الطلاب والطالبات ، وزيادة معرفتهم وارتباطهم بتراثها وتخريج جيل واعٍ قادر على المساهمة في بناء الوطن.

ومن جانبها أشارت الدكتورة نرمين عوض الله مديرة إدارة التراث الحضارى بالديوان العام أنه تم تنظيم ندوة توعوية و تثقيفية ورحلة إلى منطقة آثار تل بسطا وورشة عمل لطلاب مدرسة النور للمكفوفين بمدينة الزقازيق وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومفتشى آثار منطقة تل بسطا و مفتشى الآثار الإسلامية و القبطية ،حيث بلغ عدد الطلاب ١٠٠ طالب و طالبة ، وذلك بمناسبة اليوم العالمى للعصا البيضاء فى ظل الإهتمام الكبير الذى توليه الدولة لذوى الاحتياجات الخاصة باعتبارهم عناصر فعالة ومشاركة فى نهضة الوطن ولهم كل الحقوق فى الرعاية والاهتمام وتعتبر مصر من أهم الدول التي يشاد بها في العمل الإجتماعي بوجه عام خاصة فى مجال رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم والإيمان التام بما لديهم من قدرات وإمكانات إذا ما توفرت لهم الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة والرعاية والفرص المتكافئة سيتمكنون من المشاركة بفاعلية جنباً إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع.

وأعرب طلاب المدرسة عن سعادتهم بهذا البرنامج والذي يهدف إلى توعيتهم بأهمية هذه المواقع الآثرية وإطلاعهم على جهود الترميم والتأهيل المعماري التى تتم للحفاظ على الآثار.

وأضافت مديرة إدارة التراث الحضاري أن الهدف من تنفيذ البرامج التوعوية زيادة الوعى المجتمعي بأهمية التعرف على الحضارات وخاصة المصرية وإثراء مفهوم التراث باعتباره أهم المقومات المعرفية.

شاركها.