تضم موسوعة لغات البرمجة التاريخية أكثر من 9 آلاف لغة مختلفة، وتختلف هذه اللغات في العديد من النقاط، مثل آلية العمل والاستخدام. ومن بين هذه اللغات، اخترنا لكم 5 لغات مجهولة وفريدة من نوعها.
تعد لغة “ليسب” (Lisp) البرمجية ثاني أقدم لغة برمجة مستخدمة في العالم حتى اليوم، إذ ظهرت للمرة الأولى عام 1960 وظلت تستخدم منذ وقتها. ويشير اسم اللغة إلى آلية عملها، فهو اختصار لمفهوم معالجة القوائم والتعامل معها.
لغات برمجة فريدة
تملك لغة “ليسب” العديد من القدرات والأوامر المختلفة التي يمكن استخدامها في مختلف الجوانب، كما أنها لا تفرق بين الأوامر والبيانات الموجودة بها. كما تتمتع اللغة بأثر واضح وممتد في عالم البرمجة، إذ ولد منها مجموعة من اللغات المختلفة.
يصف خبراء البرمجة لغة “برولوغ” (Prolog) بكونها النواة الأولية للذكاء الاصطناعي، إذ تعتمد بشكل أساسي على آليات البرمجة المنطقية. ويتجسد الاختلاف في هذه اللغة ببساطة في اعتمادها على وصف تركيب والمنطق وراء الوظيفة، بدلا من آلية تنفيذها.
لغة “بيفونغ” (Befunge)
تعد لغة “بيفونغ” مثالا حيا على لغات البرمجة المندثرة والتي تركز أكثر على الشكل الجمالي للأوامر المكتوبة بدلا من كونها عملية أو لا. لذلك، يمثل استخدام هذه اللغة تحديا حتى لأعتى المبرمجين في العالم.
اقتبست لغة “بيت” (Peit) فكرتها الأساسية من لوحات الفنان التجريدي بيت موندريان، وهي تستخدم مربعات من الألوان الرئيسية الممزوجة معا لتكون الكود النهائي. وهي تعد من اللغة المتفرعة من لغة “بيفونغ”.
لغة “جي إس إف ** كيه” (JSF**K)
يصف الخبراء لغة “جي إس إف ** كيه” بكونها أكثر لغات البرمجة قبحا، ولكنها ليست مختلفة أو وحيدة، إذ توجد العديد من لغات البرمجة التي تعتمد على الوقاحة لكتابة أوامرها البرمجية. وهي أيضا لغة فرعية متفرعة من “جافا سكريبت”.
من المتوقع أن تستمر لغات البرمجة الفريدة في التطور والتأثير على عالم البرمجة، ولكن يبقى من غير الواضح كيف ستتطور هذه اللغات في المستقبل. سيكون من المهم مراقبة التطورات في هذا المجال.






