وصف الإعلامي إبراهيم عبد الجواد الوضع الحالي داخل نادي الزمالك بأنه أشبه بقطع التيار الكهربائي عن منزل، مؤكدًا أن ما يعيشه النادي لا يُمكن اعتباره مجرد أزمة، بل هو كارثة مالية شاملة أدت إلى شلل شبه كامل في كافة القطاعات.
 

أزمة قيد اللاعب الجديد
 

وأكد ابراهيم عبد الجواد من خلال تصريحات تليفزيونية بانه على الرغم من سلامة إجراءات قيد اللاعب الكيني بارون أوتشينج، إلا أن الزمالك لم يتمكن من استخراج بطاقة اللعب الخاصة به. السبب يعود إلى عدم سداد المستحقات المالية لاتحاد الكرة، وهو ما عرقل انضمامه الرسمي لقائمة الفريق، ليبقى اللاعب معلقًا رغم جاهزيته الفنية.
 

قضية “ألفينا” تعمّق الأزمة
 

وأشار عبدالجواد بأن أزمة أخرى تضرب القلعة البيضاء تتمثل في قضية النادي الأوكراني وألفينا، حيث كان الزمالك مطالبًا بدفع قسط مستحق يبلغ 300 ألف دولار، إلا أن التأخير في السداد فتح الباب أمام النادي الأوكراني لملاحقة الزمالك من جديد عبر القنوات القانونية، مما يُنذر بعقوبات محتملة تُزيد من معاناة الفريق.
 

غضب اللاعبين من تأخر المستحقات
 

من جانب آخر، يواجه الزمالك تحديًا داخليًا مع لاعبيه، بعدما طالبوا الإدارة مرارًا بتسديد مستحقاتهم المالية المتأخرة. ورغم وعود المسؤولين بحل الأزمة، إلا أن الأموال لم تصل للاعبين حتى الآن، وهو ما يزيد حالة التوتر وعدم الاستقرار داخل غرفة الملابس.

تعتيم إعلامي ومحاولات للسيطرة
 

كشف عبد الجواد أن هذه الملفات كانت تُدار بسرية تامة في الفترة الماضية على أمل الوصول إلى حلول سريعة، لكن استمرار الأزمة دون انفراجة جعل الحقائق تظهر للعلن. 

وأكد أن الموقف الحالي يتطلب تدخلًا عاجلًا من إدارة الزمالك لتفادي تصاعد الأزمات إلى مستوى أكثر خطورة يهدد مستقبل النادي على المستويين المحلي والقاري

“الظلام يسيطر على المشهد”

وصف الإعلامي إبراهيم عبد الجواد الوضع الحالي داخل نادي الزمالك بأنه أشبه بقطع التيار الكهربائي عن منزل، مؤكدًا أن ما يعيشه النادي لا يُمكن اعتباره مجرد أزمة، بل هو كارثة مالية شاملة أدت إلى شلل شبه كامل في كافة القطاعات.

 

شاركها.