قتل ضابط في أسطول البحر الأسود الروسي صباح الأربعاء في انفجار قنبلة زُرعت تحت سيارة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية المسؤولية عنها.

وقال مصدر أمني أوكراني “إن كييف نفذت عملية خاصة ناجحة لتصفية ضابط في أسطول البحر الأسود الروسي”، مضيفا أن الضابط “مجرم حرب أمر بإطلاق صواريخ كروز على أهداف مدنية في أوكرانيا” ويشكّل “هدفا مشروعا تماما ومتماشية مع أعراف الحرب”.

وقال المصدر إن العملية أدت إلى مقتل فاليري ترانكوفسكي، وهو ربان بحري روسي يتولى قيادة مقر اللواء 41 للسفن المزودة بالصواريخ التابعة لأسطول البحر الأسود.

من جهتها، قالت لجنة التحقيق الروسية، المسؤولة عن التحقيق في الجرائم الخطيرة، في بيان إنها تعد الجريمة “عملا إرهابيا” تضمن انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع، مما أودى بحياة عسكري لم تكشف اللجنة عن هويته.

وتستخدم روسيا سفنا حربية من أسطولها في البحر الأسود فضلا عن قاذفات إستراتيجية لشن هجمات صاروخية على أهداف في أنحاء أوكرانيا، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين.

وتنفي روسيا استهداف المدنيين أو البنية التحتية المدنية.

شاركها.