بحث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في أول اتصال هاتفي له مع نظيره الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، الجمعة، الحرب في غزة ولبنان، وشدد على ضرورة تحسين الظروف الإنسانية في القطاع.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجنرال بات رايدر، في بيان، إن أوستن أبلغ كاتس بالالتزام الأميركي بالحل الدبلوماسي في لبنان، من خلال التوصل إلى اتفاق يسمح للمواطنين اللبنانيين والإسرائيليين النازحين بعد أكثر من عام على اندلاع المواجهات عبر الحدود بين البلدين بالعودة إلى منازلهم، وكذلك بعودة المحتجزين في غزة.

وناقش وزير الدفاع الأميركي أيضا “الحاجة إلى تحسين الظروف الإنسانية المزرية في غزة”، بعد إبلاغه مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن في وقت سابق من هذا الشهر إسرائيل بضرورة السماح بإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع.

وجدد أوستن خلال الاتصال التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل ودعمها لحقها في الدفاع عن نفسها.

من جهته، أشاد كاتس بالدعم الأميركي الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب والتزامها بالجهود المشتركة لإعادة المحتجزين.

وأعرب كاتس عن امتنانه لإدانة وزير الدفاع الأميركي لما سمها بالهجمات التي تعرّض لها إسرائيليون في أمستردام.

وأدى كاتس اليمين الدستورية أمام البرلمان ليل الخميس الجمعة، بعد يومين من الإقالة المفاجئة لسلفه يوآف غالانت، وقال إن إعادة الأسرى ستكون على رأس أولوياته.

وأضاف، خلال لقائه مع رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي وكبار الضباط، أنه متأكد من النصر في الحرب، وكبح ما وصفها بالعدوانية الإيرانية، وتقويض حماس، وهزيمة حزب الله في لبنان، على حد تعبيره.

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت، خلال مراسم تسليم منصبه لخلفه يسرائيل كاتس، إن إسرائيل عرفت الفشل الأكبر خلال الحرب التي وصفها بالصعبة في غزة ولبنان، لكنها عرفت أيضا أهم الإنجازات في تاريخها؛ مضيفا أن مؤسستها الأمنية أظهرت التزاما بالرد على كل من يحاول إيذاء إسرائيل، حسب تعبيره.

شاركها.