قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن بلاده لن تتسامح مع استهداف قواتها في الشرق الأوسط، وذلك بعد الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد بالعراق الذي أسفر عن إصابة 7 أميركيين.
وأضاف أوستن، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأسترالي ريتشارد مارلس في أنابوليس بميريلاند أمس الثلاثاء، أن واشنطن متأكدة من وقوف مسلحين مدعومين من إيران وراء الهجوم، مؤكدا أن بلاده عدلت وضعها العسكري لتعزيز حماية قواتها في المنطقة والتزامها الصارم تجاه إسرائيل.
وتابع “لا تخطئوا الظن، الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي هجوم على قواتنا في المنطقة”.
وكان وزير الدفاع الأميركي ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت وصفا الهجوم على قاعدة عين الأسد بأنه تصعيد خطير.
وتم استهداف القاعدة بينما يسود الترقب في المنطقة لضربات محتملة من إيران وحزب الله اللبناني ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية قبل أسبوع.
جرحى أمريكيون في قصف قاعدة عين الأسد.. من قصف القاعدة؟#شبكات pic.twitter.com/8AfeYGyIr2
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) August 6, 2024
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) للجزيرة إصابة 5 من القوات الأميركية واثنين من المتعاقدين الأميركيين في الهجوم على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية وأخرى من التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الإعلام الأمني العراقي -أمس الثلاثاء- إن قصف قاعدة عين الأسد تم بصاروخين انطلقا من داخل قضاء حديثة في محافظة الأنبار.
يذكر أن الهجوم الأخير على قاعدة عين الأسد هو الثالث خلال شهر.
ومع تصاعد التوترات بعد اغتيال هنية وشكر، أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات إلى المنطقة بينها حاملة طائرات وسفن حربية أخرى، وتعهدت بالدفاع عن إسرائيل في حال تعرضت لهجوم.