1) محضر اجتماع الفيدرالي:
يترقب المستثمرون محضر اجتماع لجنة السوق الفيدرالية الأمريكية المفتوحة لشهر يناير.
كما من المتوقع أن يظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر يناير الذي سيصدر يوم الأربعاء المناقشات التي دارت حول قرار البنك المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير وهو الأمر الذي سيقدم رؤية محتملة لمسارات أسعار الفائدة في المستقبل.
اقرأ أيضاً: في ظل رسوم ترامب.. هل يعد الدولار البديل الأقوى أمام المستثمرين؟
أيضاً من المتوقع صدور العديد من بيانات سوق الإسكان بما في ذلك بيانات يناير عن مبيعات المنازل والتي وصلت إلى أدنى مستوى لها في 30 عامًا في أواخر عام 2024 هذا علاوة على ترقب صدور مؤشرات التصنيع ومؤشر مدير المشتريات وبيانات طلبات البطالة الأسبوعية.
2) أرباح عمالقة تجارة التجزئة:
من المقرر أن تعلن شركة وول مارت عن أرباحها يوم الخميس حيث تتطلع شركة التجزئة العملاقة إلى الحفاظ على زخمها بعد أن تجاوز تقريرها ربع السنوي السابق تقديرات المحللين لكل من الإيرادات والأرباح.
جاء الأداء القوي للشركة مع ارتفاع إيرادات التجارة الإلكترونية بنسبة 27٪ وارتفعت إيرادات الإعلانات بنسبة 28٪.
يأتي التقرير في الوقت الذي قدمت فيه منافستها “أمازون” مؤخرًا توقعات مبيعات أقل من المتوقع.
اقرأ أيضاً: الأسهم الأمريكية.. توقعات بتحقيق «إس أند بي 500» أعلى مستوياته
ومن المتوقع أيضاً ظهور أرباح شركتي التجارة الإلكترونية الصينيتان المدرجتان في أسواق المال بالولايات المتحدة “علي بابا”و”بايدو” علاوة على طيف من الشركات الأخرى.
3) تقرير بنك “إتش إس بي سي”:
ويأتي التقرير المقرر لشركة “إتش إس بي سي” يوم الأربعاء في الوقت الذي أعلن فيه البنك البريطاني عن نمو بنسبة 5% في الإيرادات وبعد إعلانه عن إجراء عملية إعادة شراء أسهم أخرى بقيمة 3 مليارات دولار .
4) الأسهم الأوروبية والانتخابات الألمانية:
تترقب أسواق الأسهم الأوروبية نتائج الانتخابات الفيدرالية الألمانية ذات المخاطر العالية وهو ما يعني بالنسبة لبعض المستثمرين زيادة الاحتمالات السلبية، وفق ما ذكرت شبكة بلومبرج الأمريكية.
سجل مؤشر “داكس” القياسي للأسهم الألمانية وكذلك مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية مستويات قياسية بعدما تحقق من مستويات قياسية هذا العام ويرجع ذلك جزئيا إلى التفاؤل بأن الحكومة الألمانية الجديدة ستحمل أغلبية تصويتية قوية في البرلمان مما يسمح لها بالدفع بالإصلاحات وتحريك الاقتصاد.
وفي عام 2024، أدت انتخابات البرلمان الأوروبي بشكل غير متوقع إلى الإطاحة بالحكومة الفرنسية وتسببت في موجة بيع في الأصول المحلية.
وقال دانييل موراي نائب الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة ” إي إف جي” لإدارة الأصول: “هناك خطر واضح من أن تكون النتيجة غير مواتية للسوق كما هو متوقع حاليًا. وإذا كان هناك أي شيء تعلمناه فيما يتعلق بنتائج الانتخابات فهو أنها أصبحت أقل قابلية للتنبؤ”.
وبالنسبة للمستثمرين، حفزت الانتخابات التفاؤل بأن ألمانيا قد تخفف قواعد الاقتراض الصارمة ما يسمى بكبح الديون وهو الأمر الذي طالما دعمه السياسيون ذوي الاتجاه المحافظ وبعض الاقتصاديين.
5) تطورات حرب ترامب التجارية:
في هذه الأثناء وحتى الآن، تجاهل المستثمرون الضجيج الذي تسبب به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسياساته واتجهوا رغم ذلك إلى شراء الأسهم.
وفي حين يظل خطر اندلاع حرب تجارية عالمية حقيقيا وخطيرا بعد أن أعلن ترامب فرض رسوم بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم والتي ستدخل حيز التنفيذ في مارس ورسوم جمركية على العديد من الشركاء التجاريين والتي من المتوقع أن تفرض في أبريل، تواصل مؤشرات الأسهم ارتفاعها حيث أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأسبوع الماضي عند مستويات قريبة من أعلى مستوياته على الإطلاق.
وقال أندرو سليمون مدير المحفظة في “مورجان ستانلي”: “مع إدراك المستثمرين أن الرسوم الجمركية من غير المرجح أن تكون ذات طابع عقابي كما كان متوقعا، فإن هذه تعد أخبار جيدة مقارنة بالتوقعات”.