أكد أمين سر حركة فتح زيد تيم، اليوم /الاثنين/ أن الموقف الإسباني من تطبيق حظر فعلي على الأسلحة ضد إسرائيل، موقف مبني على حقوق وأسس وضعها القانون الدولي.
وقال تيم- في مداخلة لقناة “النيل” للأخبار – “إن هذا الاقتراح قدمه وزير خارجية هولندا إلى الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، من أجل مناقشة فض الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي بخصوص بعض النقاط من ضمنها توريد الأسلحة والتبادل التجاري والثقافي والإعلامي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل”.
وأضاف أنه “كان من المقرر أيضا فرض بعض العقوبات علي مسؤولين إسرائيليين بسبب عنصريتهم واستمرارهم في حرب الإبادة والتماهي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة ولكن لم يتحقق أي شيء على أرض الواقع”.
وأشار إلى أن إسبانيا أبلغت الاتحاد الأوروبي بشكل واضح أنه غير قادر على اتخاذ هذا القرار بشكل كامل، ومنع الأسلحة ومرورها عبر المتوسط أو جوا إلى إسرائيل، ما قد يخفف من وطأة الحرب ويحد من إمكانيات الاحتلال، موضحا أن أمريكا هي الدولة الوحيدة الداعمة بشكل كامل لإسرائيل معنويا وماديا بعد ألمانيا، لافتا إلى أن دولة الاحتلال عنصرية ولا تحترم القانون الدولي.
وأكد أمين سر حركة فتح، أن الاتحاد الأوروبي لم يعد يحتمل الإجرام وحرب الإبادة الجماعية وقرارات الضم الإسرائيلية التي تحاول تقطيع أوصال الضفة الغربية والضغط من خلال الحرب الإعلامية والمالية والعسكرية والنفسية والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.