أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، الدكتور عبدالله الفوزان، أن المدرسة تعد الحصن التربوي والمعرفي لأبناء المجتمع، مشيراً إلى أن المؤسسات التعليمية هي المصانع التي تهيئ الطلاب لقيادة الحياة في المستقبل.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان “وطننا نسيج واحد ومستقبل واعد”، التي أقيمت اليوم الإثنين، في إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة.

المدرسة كبيئة تربوية متكاملة

وأوضح “الفوزان” أن المدرسة ليست مجرد مكان للتعلم، بل هي بيئة لتعزيز قيم التناصح والتوجيه والحوار الإيجابي، مما يسهم في بناء أجيال قادرة على قيادة الوطن نحو مستقبل مشرق. وأضاف أن تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعي يبدأ من المؤسسات التعليمية التي تزرع في نفوس الطلاب قيم الانتماء والولاء للوطن.

وشدد على أن المواطن الصالح هو الركيزة الأساسية لرفعة الوطن وتقدمه في كافة المجالات، وأن الانتماء الوطني يعد عاملاً مهماً في تعزيز تماسك المجتمع وتكاتفه، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والوصول إلى التطلعات الوطنية.

شاركها.