كشفت هدايت تيمور، قرينة الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، أسباب اختيار ذكرى ميلاد الراحل لتوزيع جوائز مؤسسة الأستاذ محمد حسنين هيكل، قائلة: “لو اخترنا ذكرى وفاته ستكون مناسبة يغلب عليها طابع الحزن، والناس تعتقد أن المؤسسة عمرها تسع سنوات، لكن الحقيقة أنه هو من بدأها بنفسه، لأنه أراد أن يقدم شيئًا لشباب الصحفيين، وكان يخشى على مهنة الصحافة، واستشعر أنه لابد أن يفعل شيئًا لدعم الجيل الجديد من الصحفيين”.
ووجهت نصيحة لشباب الصحفيين قائلة : “أشتغلوا لاداعي لليأس والصغير هيكبر بعمله وتفانيه في العمل ومحمد زوجي كان صغير في يوم من الايام ومن عائلة متوسطة ولكن كان يجاهد في المعرفة والعمل ووصل لما وصل إليه”.
وعن مرور تسع سنوات على رحيله، قالت خلال لقائها في برنامج “الصورة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي ويذاع على شاشة النهار: “عيد ميلادي كان يوم 13 يناير، كنت حينها أتممت 21 عامًا، وتزوجته عام 1955، وقضيت معه عمرًا طويلًا منذ ذلك العام حتى وفاته في عام 2016”.
وعن أكثر ما تفتقده منذ رحيله، قالت: “مفتقداه جدًا، كان أستاذي بحق. أنا شخصيًا لم أتعلم جيدًا قبل الزواج، وهو من علمني أن أستمع أكثر مما أتكلم، أنصت للفكرة والموضوع، وكنت أسأله عندما أقرأ شيئًا لا أفهمه، فكان يأخذني على قد عقلي ويشرح لي الأمر بالتفصيل”.





