|

أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيّرة أُطلقت من العراق انفجرت مساء اليوم الأربعاء في مدينة إيلات على البحر الأحمر، وتحدث عن اعتراض أخرى، بينما تبنت المقاومة الإسلامية في العراق الهجوم.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن سفينة الصواريخ “ساعر 5” اعترضت مسيرة بينما سقطت أخرى في مدينة إيلات، مضيفا أن الجيش يتابع التهديدات القادمة من العراق ويجمع المعلومات وسوف يفعل ما يلزم، بحسب تعبيره.

من جهته، قال الإسعاف الإسرائيلي إن إسرائيليا أصيب جراء انفجار مسيرة في إيلات.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن مسيرة انفجرت في ميناء المدينة ما أدى إلى إصابة إسرائيليين اثنين.

وفي السياق، قالت القناة 13 الإسرائيلية إنه تم إطلاق مسيرتين تجاه إيلات، مشيرة إلى أنباء أولية عن أضرار وإصابات.

وأظهرت مقاطع مصورة بُثت على منصات التواصل الاجتماعي دخانا يتصاعد من الميناء وأضرارا في عدد من مرافق المنشأة إثر الهجوم.

ويأتي الهجوم الجديد على إيلات في ظل العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان إلى جانب الحرب المستمرة على غزة منذ نحو عام.

وكانت المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت فجر اليوم أنها هاجمت ما وصفته بالهدف الحيوي شمال فلسطين المحتلة بصاروخ “الأرقب”، وقبلها أعلن الفصيل المسلح ذاته مهاجمة هدف آخر قرب غور الأردن بالطيران المسير، مؤكدا أن عمليات الاستهداف رد على المجازرالإسرائيلية بحق المدنيين.

تحذير

في غضون ذلك، حذر أبو علي العسكري، المسؤول الأمني لكتائب حزب الله في العراق، الولايات المتحدة وإسرائيل من تنفيذ أي عدوان على العراق، مؤكداً أن الرد لن يقتصر على إسرائيبل فحسب بل يشمل كل مفاصل الوجود الأميركي في المنطقة، وفق تعبيره.

وقال العسكري في منشور عبر تطبيق تليغرام إنه يأمل من فصائل المقاومة العراقية أن تزيد حجم عملياتها ومستوى تهديدها لما وصفه بالعدو (الإسرائيلي)، موضحا أن العمليات بشكلها الحالي لا تلبي طموح بيئة المقاومة والمرحلة الراهنة.

ودعما للمقاومة لغزة، شنت الفصائل المسلحة العراقية خلال الأشهر الماضية هجمات عدة بالصواريخ والمسيرات على أهداف إسرائيلية.

كما شنت جماعة الحوثي هجمات مماثلة أصاب بعضها أهدافا في منطقة تل أبيب.

شاركها.