استقرت أسعار النفط مع ترقّب المتداولين للقمة المنتظرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ، تليها مباشرةً اجتماعات “أوبك+” لبحث مستويات الإنتاج.

وبقي خام “برنت” من دون تغيّر يُذكر دون 65 دولاراً للبرميل بعد مكاسب طفيفة سجلها الأربعاء، بينما استقر خام “غرب تكساس الوسيط” قرب مستوى 60 دولاراً.

ومن المتوقع أن يبرم زعيما أكبر اقتصادين في العالم اتفاقاً تجارياً خلال لقائهما في كوريا الجنوبية، في حين قد يستغل ترمب اللقاء للضغط على بكين من أجل تقليص مشترياتها من النفط الروسي، بعد فرض واشنطن عقوبات على شركتي إنتاج روسيتين.

وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يعقد “أوبك+” اجتماعه في الثاني من نوفمبر لبحث سياسة الإمدادات. ومن المتوقع أن يركّز التحالف على إحياء جزء جديد من الإنتاج في ديسمبر، في وقت هناك قلق في السوق بشأن احتمال حدوث وفرة في المعروض العالمي.

اقرأ أيضاً: عمالقة النفط ينضمون إلى “أوبك” في زيادة الإنتاج رغم تراجع الأسعار

الخام يتجه نحو ثالث تراجع شهري

لا يزال الخام متجهاً نحو تسجيل تراجع شهري ثالث، في أطول سلسلة خسائر منذ الربع الثالث من العام الماضي، إذ تتأثر الأسعار بتوقعات تفيد بأن زيادات الإنتاج من “أوبك+” والمنتجين المنافسين سترفع الإمدادات إلى ما يفوق الطلب. وكانت “وكالة الطاقة الدولية” قد حذّرت من أن الفائض المتوقع في عام 2026 سيكون قياسياً.

ومن المقرر أن يجتمع ترمب وشي في الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي في كوريا الجنوبية، في أول لقاء مباشر بينهما منذ عودة ترمب إلى الرئاسة في يناير، وسط مؤشرات أولية على اتفاق لخفض الرسوم والقيود التجارية التي فُرضت خلال الأشهر الأخيرة.

شاركها.