استقرّ الذهب بعد تحقيقه أكبر مكاسب في نحو أسبوع، مع تقييم المتعاملين لتوقعات أسعار الفائدة الأميركية عقب صدور بيانات التوظيف في القطاع الخاص.
وحافظ المعدن النفيس على مستواه فوق 3970 دولاراً للأونصة، بعدما ارتفع بنسبة 1.2% يوم الأربعاء.
وأظهرت بيانات “إيه دي بي ريسيرش” (ADP Research) أن الوظائف في القطاع الخاص ارتفعت بمقدار 42 ألف وظيفة بعد شهرين متتاليين من الانخفاض. ورغم أن الزيادة المحدودة هدأت المخاوف من تدهور أسرع في سوق العمل، فإنها تظل متسقة مع اتجاه عام لتراجع الطلب على العمالة.
وصف عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي ستيفن ميران الزيادة في التوظيف الشهر الماضي بأنها “مفاجأة إيجابية”، لكنه شدد مجدداً على أن أسعار الفائدة ينبغي أن تكون أدنى.
وكان ميران قد دعا مراراً إلى سياسة نقدية أكثر تيسيراً، معارضاً قرارات خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في سبتمبر وأكتوبر، مفضلاً خفضاً بمقدار نصف نقطة في كل مرة.
الذهب يرتفع 50% منذ بداية العام
ارتفع الذهب بأكثر من 50% هذا العام، مسجلاً رقماً قياسياً في أكتوبر قبل أن يتراجع جزئياً. وساهمت عمليات خفض الفائدة من جانب البنك المركزي الأميركي في دعم الأسعار، إلى جانب تدفقات الاستثمارات إلى صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب والزيادة في مشتريات البنوك المركزية.
اقرأ أيضاً: الذهب لا يفقد بريقه.. البنوك المركزية تواصل الشراء وسط ضعف الدولار
ويُشار إلى أن الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة أدى إلى تأجيل نشر بيانات رسمية مهمة، ما جعل تقييم الأوضاع الاقتصادية في أكبر اقتصاد في العالم أكثر صعوبة.
وبحلول الساعة 8:25 صباحاً في سنغافورة، تراجع الذهب بنسبة 0.2% إلى 3973.15 دولار للأونصة، بينما ظل مؤشر الدولار من “بلومبرغ” من دون تغيير يُذكر. كما استقرت أسعار الفضة والبلاتين، في حين انخفض البلاديوم.






