رفعت أستراليا، اليوم الاثنين، مستوى التهديد الإرهابي من “ممكن” إلى “محتمل”، مشيرة إلى تصاعد الأيديولوجيات المتطرفة عقب تعرضها لسلسلة من الهجمات القاتلة.

وصرح رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز بأنه رفع مستوى التهديد بناء على نصيحة من الأجهزة الأمنية، لكنه أضاف أنه لا يوجد تهديد وشيك بشنّ هجوم.

وأشار في مؤتمر صحفي إلى أن النصائح التي تلقوها تشير إلى أن عددا متزايدا من الأستراليين يتبنّون مجموعة متنوعة من الأيديولوجيات المتطرفة، وذلك يستدعي ضرورة البقاء في حالة يقظة.

وبحسب مدير منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية (آسيو) مايك بورغيس، فإن البيئة الأمنية في أستراليا أصبحت أكثر تقلبا ولا يمكن التنبؤ بها؛ مع تزايد التطرف بين الأستراليين وزيادة الاستقطاب السياسي.

وعلى الرغم من عدم وجود دليل على وقوع هجوم وشيك، فإن منظمة آسيو قالت إن التهديد سيزداد خلال الأشهر الـ12 القادمة.

رفع مستوى التهديد

كذلك أفاد بورغيس بأن التوترات في الشرق الأوسط أسهمت في رفع مستوى التهديد، ومنها الحرب العدوان الإسرائيلي الشرس على قطاع غزة.

وأشار مدير المنظمة إلى أن العنف بدوافع سياسية أصبح مصدر قلق أمني كبير، إلى جانب التجسس والتدخل الأجنبي.

وشهدت أستراليا زيادة في الهجمات بالسكاكين خلال الأشهر الأخيرة، إذ قُتل 6 أشخاص في أحد الهجمات بمركز تسوّق في سيدني في أبريل/نيسان الماضي.

وأطلقت الشرطة النار على المُنفّذ، وهو رجل يبلغ 40 عاما ويعاني مشكلات عقلية، فأردته قتيلا.

وبعد يومين من ذلك الهجوم، تعرض أسقف كنيسة آشورية للطعن في سيدني. وقد نجا الضحية، بينما اتهم مراهق يبلغ من العمر 16 عاما بارتكاب “عمل إرهابي”.

أما في أوائل مايو/أيار فقد قُتل “متطرف” مريض عقليا يبلغ 16 عاما برصاص الشرطة في ضاحية بيرث (غرب) بعد إصابة شخص في هجوم بسكّين.

شاركها.