تُعدّ سرعة ضربات القلب المفاجئة، أو ما يُعرف طبيًا بـ”تسرّع القلب” (Tachycardia)، حالة صحية قد تكون مقلقة، وتتراوح أسبابها بين عوامل بسيطة وأخرى أكثر خطورة.
أسباب تسارع ضربات القلب المفاجئ
ويمكن فهم الأسباب المحتملة بسرعة ضربات القلب المفاجئة أن يساعد في التعامل معها بشكل أفضل، وفقا لما نشر في موقع “ ميديكال نيوز توداي”، وموقع ” ويب ميد” الطبي، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الإجهاد والقلق:
ويمكن أن يؤدي التوتر النفسي والقلق إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين، مما يسبب تسارعًا في ضربات القلب.
ـ المنبهات:
وتناول كميات كبيرة من الكافيين أو استخدام بعض الأدوية المنبهة قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب.
ـ الجفاف:
ونقص السوائل في الجسم يمكن أن يؤثر على توازن الإلكتروليتات، مما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب.
ـ مشكلات صحية:
وبعض الحالات الطبية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، فقر الدم، انخفاض ضغط الدم الانتصابي، أو الحمى قد تكون سببًا في تسارع ضربات القلب.
ـ اضطرابات نظم القلب:
وبعض أنواع اضطرابات نظم القلب، مثل الرجفان الأذيني أو تسرّع القلب فوق البطيني، يمكن أن تسبب تسارعًا مفاجئًا في ضربات القلب.

متى يجب استشارة الطبيب؟
وإذا ترافقت سرعة ضربات القلب مع أعراض، مثل: الدوخة، ضيق التنفس، ألم في الصدر، أو فقدان الوعي، يُنصح بالحصول على تقييم طبي فوري.
وحتى في غياب الأعراض المصاحبة، إذا كانت نوبات تسارع ضربات القلب متكررة أو مستمرة، يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.
ومن المهم ملاحظة أن هذه المعلومات لا تغني عن الاستشارة الطبية المباشرة، ويُنصح دائمًا بالتواصل مع مقدم الرعاية الصحية لتقييم الحالة بشكل دقيق.