في خطوة فنية جريئة تمزج بين التراث السعودي الأصيل والحداثة الموسيقية، أعادت الفنانة السعودية أروى الحياة إلى الأغنية الشهيرة دق التليفون” التي قدّمها الراحل عيسى الأحسائي.
وذلك بصيغة فنية جديدة تُبرز إحساسها الصوتي الفريد دون أن تُفرّط في نكهة اللحن الفلكلوري وكلمات الشاعر يحيى بن محيريق.

الفنانة السعودية أروى

أروى، التي تُعد من أبرز الأصوات الصاعدة في الساحة الغنائية السعودية، نجحت خلال السنوات الماضية في خلق هوية فنية خاصة بها، تزاوج فيها بين الموشحات الكلاسيكية والفنون التراثية، مع لمسة أداء عصري نال إعجاب جمهور واسع على المنصات الرقمية.
وسبق للفنانة أن قدّمت نسخًا مجددة لعدد من الأعمال الخالدة، منها جادك الغيث” و”لمحت البرق” و”الله أحد“, إلى جانب أدائها المسرحي اللافت لقصيدة أهيم بروحي على الرابية”.

أعمال الفنانة أروى

كما برز صوتها في تسجيلات لأعمال خالدة كـقارئة الفنجان”، ما رسّخ مكانتها كصوت متفرد قادر على العبور بين العصور والمدارس الموسيقية.
ولا تكتفي أروى بحضورها الفني، بل تواصل تطوير أدواتها عبر دراسة الأداء الموسيقي بشكل أكاديمي، حيث تسعى للحصول على دبلوم عالٍ تحت إشراف مختصين بهيئة الموسيقى، ما يعكس حرصها على تقديم فن يستند إلى قاعدة علمية ورؤية جمالية معاصرة.
وتستعد حاليًا لإطلاق ميني ألبوم جديد يضم توليفة موسيقية متعددة الثقافات؛ من الفصحى إلى النبطية، ومن الإيقاعات الغربية إلى الخليجية، كالرومبا والخُبيتي والينبعاوي، في تجربة فنية تعكس ثراء الذائقة السعودية الشابة، وتضع أروى في واجهة التجديد الموسيقي المحلي.

شاركها.