عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا أمنيا رفيع المستوى -اليوم الخميس- في إسطنبول لمناقشة الهجوم الذي استهدف شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية “توساش” في أنقرة وأسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين.

وجاء الاجتماع فور عودة أردوغان من مدينة قازان في روسيا، حيث شارك في قمة مجموعة بريكس. وعقد الاجتماع في مطار أتاتورك بمشاركة عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين.

ووفقا لبيان صادر عن دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، تناول الاجتماع تداعيات الهجوم على مقر شركة “توساش”، بالإضافة إلى “الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب”. ونفذ الهجوم رجل وامرأة، باستخدام أسلحة آلية ومتفجرات، وتم القضاء عليهما لاحقا على يد قوات الأمن.

وأكدت السلطات أن منفذي الهجوم ينتميان إلى حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا منظمة “إرهابية”. وفي أعقاب الهجوم، قصفت القوات التركية 47 هدفا لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق وسوريا.

وجدد أردوغان خلال الاجتماع “التزام تركيا بالقضاء على الإرهاب بجميع أشكاله”، مشيرا إلى أن الهجوم زاد من عزم البلاد على مواصلة مكافحته، كما شكر الدول الصديقة التي أعربت عن تضامنها مع تركيا عقب الهجوم.

وحضر الاجتماع نائب الرئيس جودت يلماز، ووزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ووزير الداخلية علي يرلي قايا، ورئيس الأركان العامة الجنرال متين غوراك، ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم قالن، ومدير الاتصالات فخر الدين ألتون، بالإضافة إلى رئيس هيئة الصناعات الدفاعية حلوك جورغون.

وتعد شركة “توساش” أكبر شركة تصنيع طائرات في تركيا، وتشمل منتجاتها الطائرات المسيرة والمروحيات وطائرات التدريب، كما تعمل حاليا على تطوير أول مقاتلة تركية محلية الصنع “قآن”.

شاركها.