دافع مدرب أرسنال الإنكليزي ميكل أرتيتا عن مقاربة ناديه في قضية رحيل لاعب الوسط الدفاعي توماس بارتي، بعد الاشتباه بتورط الغاني في قضية اغتصاب.
ولم يمنح فريق شمال لندن عقدا جديدا للاعبه البالغ 32 عاما بعد انتهاء الموسم الماضي، وبعد أيام قليلة وُجهت اليه خمس تهم بالاغتصاب وواحدة إضافية بالاعتداء الجنسي بين عامي 2021 و2022 في دعوى مقدمة من ثلاث سيدات، وفق ما ذكرته الشرطة في بريطانيا.
ومن المتوقع أم يمثل بارتي أمام القضاء اللندني في 5 آب/أغسطس المقبل.
وفي بيان أصدره في 4 تموز/يوليو الجاري، يوم توقيف بارتي، قال أرسنال “انتهى عقد اللاعب في 30 حزيران/يونيو. نظرا للإجراءات القانونية الحالية، يمتنع النادي من التعليق على القضية”.
وسئل المدرب الإسباني خلال جولته الصيفية الحالية في سنغافورة، عما إذا كانت الاتهامات بحق بارتي هي العامل الحاسم في التخلي عن خدماته.
قال أرتيتا الذي قاد فريقه مجددا الموسم الماضي لاحتلال المركز الثاني في البرميرليغ انه مقتنع بنسبة “100%” أن أرسنال اتبع الاجراء الصحيح، مضيفا “كان النادي واضحا في بيانه. هناك مسائل قانونية كثيرة معقدة، لذا لا يمكنني التعليق على أي منها”.
وانضم بارتي إلى أرسنال في تشرين الأول/أكتوبر 2020 قادما من أتلتيكو مدريد الإسباني مقابل 45 مليون جنيه استرليني (نحو 60 مليون دولار).
خاض 35 مباراة في الدوري الموسم الماضي مسجلا أربعة أهداف، كما خاض 12 مباراة في دوري أبطال أوروبا.

شاركها.