كشف الإعلامي أحمد موسى، أنه جلس مع أحد كبار المسئولين ومع الإخوة والأصدقاء وسألوا عن وضع مصر، مضيفا أنه تحدث مع مسئول حكومي بشأن تصريحات الدكتور محمود محي الدين، وهو شخصية وطنية واقتصادي قوي ويشغل منصب مهم في الأمم المتحدة ووزير استثمار مصري سابق.

وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن المسئول عليه أن يرد على كل يتعلق به ويمتلك شجاعة الرد، مضيفا: لا يمكن على الإطلاق التشكيك في الدكتور محمود محي الدين ولا وطنيته.
ولفت إلى أن محمود محي الدين رجل محب للبلد وداعم بكل قوة، وإن كان عنده رأي نسمعه، ومينفعش تكون كل وجهات النظر واحدة، لأنها ممكن تفتح طريق أو تديني فكرة أو معلومة صحيحة.
وأردف: البلد “مصر” كانت فين فعلا وبقيت فين فعلا، إحنا مكناش لاقيين 5 مليون دولار نجيب بهم دواء وفي الفترة ما بين 2013 و2014 و2015 قبل الذهاب لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الأول في 2016.
وأكمل الإعلامي أحمد موسى: في شركة في 2022 كانت شغالة وليها فلوس وطلبت 50 مليون دولار ومكنش موجود، وكان في مشكلة دولار هائلة والموانئ مكتظة ومليانة بالبضائع.
وقال إن البلد في 2022 كانت رايحة في حتة مش عاوز أقولها لولا صفقة رأس الحكمة، وهنا نقول تحية للشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات لأنهم جاءوا في توقيت في غاية الأهمية خلال مارس 2025 وهذه الصفقة في هذا التوقيت مهما أقول الكلمة أو حضرتك تقول الكلمة كانت كده.
واستطرد أن 35 مليار دولار في الوقت القصير ده حلت أزمة تدبير العملة والموانئ والمطارات والجمارك والشركات اللي شغالة في البحث والتنقيب والبترول عاوز فلوسها ورغم ده تعدي بالبلد بسبب أشقائنا في الإمارات.
 

شاركها.