كشف الإعلامي أحمد موسى، أن الإرهابي عبد الرحمن القرضاوي كان داعمًا لـ حسن نصر الله وميليشيات حزب الله التي تقتل السوريين على مدار السنوات الماضية.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن السوريين فرحوا بمقتل حسن نصر الله ووزعوا الحلوى، لأنه ارتكب أفظع المجازر بحقهم.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، “أنت ليك عين وليك وش تروح سوريا، وأنت كنت داعم لمن قتلهم، ولا هو تدخلوا في أي زيطة وتتاجروا في أي قضية وخلاص”.
ولفت إلى أن مصر طالبة تسليم عبد الرحمن ابن يوسف القرضاوي لأن عليه أحكام كثيرة واجبة النفاذ لتحريضه على الدولة المصرية وجيشها وقيادتها ويده ملطخة بالدماء.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن الإخوان والصهاينة هاجموا لبنان بعد القبض على عبد الرحمن يوسف القرضاوي، وبيروت نفذت القانون رغم الضغوطات والحملات الممنهجة ضدها.
وأضاف أن الإخوان كتبوا على السوشيال ميديا، خبر الإفراج عن القرضاوي وقالوا إن أحمد موسى بيعيط، معلقا “أحمد موسى مش بيعيط ولا هيعيط، هو زيكم ولا أيه، إذا كان عندنا الشاطر وبديع والبلتاجي والشاطر لابسين البدل الحمراء لأن عليهم أحكام بالإعدام، وهو ميسواش 3 صاغ”.
وأشار إلى أن عبد الرحمن يوسف القرضاوي لا زال في الحبس لدى السلطات اللبنانية وبالتالي الأخبار التي روجها الإخوان كاذبة عبر مواقعهم عربي 21 وصد الإرهابيين.
واختتم “موسى”، كلامه موجها رسالة للهاربين من الجماعة الإرهابية: “أفضل هربان واتكلم مش هتعملوا أي شيء، وتأثيركم صفر وكله هيتجاب، والرعب اللي أنتوا فيه من إمبارح كشف عن وضعكم الحقيقي”.