أثار الفنان أحمد عبد العزيز، الجدل مجددا وهذه المرة مع الإعلامية الكويتية حليمة بولند، حيث تصدر موقفه مع الإعلامية الكويتية، منصات التواصل الاجتماعي. 

جاء ذلك خلال فعاليات النسخة السادسة عشر من “مهرجان الفضائيات العربية” الذي أقيم بالقاهرة مؤخرا، حيث تجاهل عبد العزيز مصافحة حليمة بعد إجراء حوار معه، ما أدى إلى العديد من التكهنات حول دوافعه.. فما القصة؟

مهرجان الفضائيات العربية

شهدت فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان تكريم عدد من نجوم الفن تقديراً لنجاحاتهم البارزة، حيث توجت النجمة اللبنانية سيرين عبدالنور بجائزة أفضل ممثلة لبنانية لعام 2025 وتكريم الفنان معتصم النهار بجائزة أفضل ممثل عربي، وكذلك الفنانة إلهام علي، التي حصدت جائزة أفضل ممثلة سعودية لعام 2025.

ومصرياً، حصد الفنان أحمد العوضي جائرة أفضل ممثل، لدوره اللافت في مسلسل “فهد البطل” الذي عُرض في موسم رمضان الماضي، فيما توج الفنان عصام السقا بجائزة أفضل ممثل بسبب النجاح الذي حققه سواء في السينما أو الدراما.

كما توج الفنان ماجد المصري بجائزة أفضل ممثل دراما – اختيار النقاد، عن دوره في مسلسل “إش إش” الذي عُرض في السباق الرمضاني الماضي، وكارولين عزمي التي توجت بجائزة التميز عن دورها في “فهد البطل”.

هذا بجانب تتويج الفنان أحمد فهمي، والإعلامية إسعاد يونس عن دورها المؤثر في إثراء المشهد الإعلامي العربي من خلال برنامجها الحواري الأشهر، وحصد الفنان أحمد السقا جائزة أفضل ممثل سينمائي عن فيلمه “أحمد وأحمد”.

أحمد عبدالعزيز وحليمة بولند

بعد انتهاء الحوار بين أحمد عبد العزيز وحليمة بولند على هامش مهرجان الفضائيات، قامت الأخيرة بمد يدها لمصافحة الفنان، لكنه اختار مغادرة موقع تصوير اللقاء دون أن يصافحها. 

هذا التصرف السريع أثار انتقادات من بعض النشطاء الذين اعتبروا أن عبد العزيز تعمد تجاهلها بسبب أسئلة اعتبرها محرجة، بينما اعتبر آخرون أن الموقف قد يكون عفويًا وأنه لم ينتبه ليدها الممدودة.

تباينت ردود الفعل على الواقعة، حيث اعتبر كثيرون أن حليمة بولند وجدت نفسها في موقف محرج، مما يضع أحمد عبد العزيز في خانة الإدانة الأخلاقية، إذا ما كان تجاهله متعمداً. 

كلاكيت تاني مرة

هذه الواقعة، ذكرت البعض بموقف سابق للفنان أحمد عبدالعزيز عندما تجاهل شابًا كان يمد يده لمصافحته في مناسبة فنية أخرى، ما أثار استياء العديد من المعجبين ودعوات لتجنبه في المناسبات المستقبلية.

في تصريحات خاصة له، دافع أحمد عبد العزيز عن نفسه، مشيرًا إلى أنه لم يدرك أن الشاب كان يمد يده لمصافحته، بل ظن أنه يحاول فقط إفساح الطريق وسط الازدحام. ووصف الأزمة بأنها “مفتعلة وغير واقعية”، معربًا عن أسفه لما جرى.

وأكد عبد العزيز أنه قدّم اعتذارًا واضحًا للجمهور، لكنه وجد أن التفسيرات المقدمة لم تلق الدعم الكافي. كما أبدى استعداده لمقابلة الشاب المعني ومصافحته، بل وحتى الجلوس معه لتناول القهوة إذا رغب في ذلك. وأكد أنه يظل يحترم جمهوره ويعطي أهمية كبيرة لعلاقاته مع الناس.

شاركها.