أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الرئيس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مؤتمر صحفي أنه بحث موضوع الفتاوى وضوابطها، وإيجاد إطار متكامل يحفظ الفتوى ومكانتها وقدرها، وأيضًا منع كل مَن يحاول الفتوى من غير المعتمدين في المؤسسات الدينية، ومنع الإفتاء من غير علم ولا تخصص.

وأجاب الوزير عن سؤال “سبق”: عانى العالم الإسلامي من تضارب الفتاوى وانحرافها عن منهج الوسطي، فما هو دور المؤتمر في تقنين الفتاوى وفق ضوابط الحديث؟ فأجاب قائلاً: إن الخصومات والشبهات تثار في كل زمان، ولكن تحصين الأجيال من خلال المصالح العامة والخاصة بالرجوع إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، وفق فهم السلف الصالح. وإن الفهم المعتدل الذي ليس فيه غلو فيه من محبته لوطنه، ومحبته لقومه، وذلك من خلال تنمية الحس الوطني، والمحافظة على الأوطان، كل في وطنه؛ لنحافظ على الأمن الذي هو أمن للجميع، سواء في أفكارهم، أو في أمنهم المعروف، وهو الأمن الشامل لاستقرار الناس وحياتهم للأفضل.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قبل انطلاق جلسات المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ تحت عنوان (دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال)، وتنطلق فعالياته اليوم الأحد بمشاركة شخصيات إسلامية من أكثر من 60 دولة حول العالم.

شاركها.