أعلنت السلطات المصرية -اليوم الثلاثاء- آخر التطورات المتعلقة بمركب سياحي غرق أمس الاثنين بشواطئ محافظة البحر الأحمر، وكان يقل عشرات الغربيين.
وكان المركب يحمل 31 سائحا من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى طاقم مصري مكون من 13 شخصا. وقد تم انتشال 4 جثث وإنقاذ 32.
ولم يتم بعد التعرف على هوية القتلى الأربعة وما زال 8 أشخاص في عداد المفقودين.
وغرق المركب عندما ضربته موجة كبيرة صباح الاثنين، مما أدى إلى غرقه قرب مرسى علم جنوب شرقي مصر.
وقال محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي إنه كان على متن المركب سياح من ألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وبولندا وبلجيكا وسويسرا وفنلندا والصين وسلوفاكيا وإسبانيا وأيرلندا.
وهناك سائحان بولنديان وآخران فنلنديان بين المفقودين، حسب وزارتي خارجية البلدين.
وأكدت السلطات أن المركب اجتاز جميع عمليات التدقيق. ولم يكشف تحقيق أولي عن وجود أي عطل فني.
وقال المحافظ إنه تمت “مراجعة الموقف الفني للمركب، وتبين أن آخر تفتيش من السلامة البحرية كان في مارس/آذار 2024، وحصل على شهادة صلاحية لمدة عام، ولا توجد أي ملاحظات أو عيوب فنية في ما يتعلق بالمركب”.
حوادث سابقة
وحادث الاثنين هو الثالث على الأقل من نوعه الذي يتم الإبلاغ عنه هذا العام بالقرب من مرسى علم.
ويساهم قطاع السياحة بأكثر من 10% من إجمالي الناتج المحلي لمصر، إذ يجذب البحر الأحمر -وهو من الوجهات السياحية الرئيسية في البلاد- ملايين الزوار كل عام.
وكل يوم، تتجه العشرات من مراكب الغوص إلى الشعاب المرجانية والجزر قبالة الساحل الشرقي لمصر، حيث يتم تطبيق قواعد السلامة الصارمة بشكل متفاوت.
ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تم إنقاذ 30 شخصا عندما غرق مركب غوص قرب منطقة شعاب ديدالوس المرجانية الشهيرة.
ويونيو/حزيران الماضي، تم إجلاء نحو 20 سائحا فرنسيا من دون أن يصابوا بأذى قبل أن يغرق مركبهم في حادث مماثل.
وقبل عام، لقي 3 سياح بريطانيين حتفهم عندما شب حريق في يختهم.