تم حظر السجلات الطبية للمخرج الشهير روب رينر وزوجته ميشيل سينجر رينر بأمر قضائي “حتى إشعار آخر”، وفقًا لمكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس. يأتي هذا القرار في خضم تحقيق الشرطة في جريمة قتل تتعلق بوفاة روب رينر وميشيل، مما أثار تساؤلات حول وفاة روب رينر والظروف المحيطة بها.
أفادت قناة NBC 4 Los Angeles يوم الاثنين، 29 ديسمبر، أن إدارة شرطة لوس أنجلوس حصلت على أمر الحظر القضائي. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية تفاصيل التحقيق الجنائي المستمر في القضية.
تفاصيل أمر الحظر القضائي وتأثيره على التحقيق في وفاة روب رينر
أوضحت شرطة لوس أنجلوس في بيان لها أنها سعت إلى حظر السجلات الطبية لضمان وصول المحققين من قسم جرائم القتل والسرقة إلى معلومات مهمة حول الوفاة قبل وسائل الإعلام والجمهور. وأكدت الشرطة أن الدافع وراء هذا الإجراء ليس تقويض الشفافية، بل تسهيل سير التحقيق.
وأكد مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس في بيان صادر يوم الاثنين أنه “تلقى أمرًا قضائيًا” لوضع “حظر أمني” على التقارير الطبية المتعلقة بروب وميشيل رينر في 24 ديسمبر. وأشار البيان إلى أن سبب الوفاة قد تم الإعلان عنه بالفعل، لكن تفاصيل إضافية لا يمكن الكشف عنها حاليًا.
ينص أمر الحظر القضائي، الذي حصلت عليه مجلة People، على حظر “الإفصاح عن أي معلومات تحقيقية، أو ملاحظات، أو تقارير، أو صور” لأي شخص باستثناء “المحققين المعينين”.
الظروف المحيطة بالوفاة وتطورات القضية
أعلن مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس سابقًا أن روب، البالغ من العمر 78 عامًا، وميشيل، البالغة من العمر 70 عامًا، توفيا بسبب “إصابات طعنية متعددة”.
عُثر على الزوجين ميتين داخل منزلهما في حي برينتوود بمدينة لوس أنجلوس في 14 ديسمبر. وتم القبض على ابنهما، نيك رينر، البالغ من العمر 32 عامًا، في اليوم التالي بتهمة القتل.
وفي 16 ديسمبر، وجهت إلى نيك تهمتان رسميتان بالقتل العمد من الدرجة الأولى. ويواجه الآن عقوبة السجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط أو عقوبة الإعدام. ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في 7 يناير 2026.
في 17 ديسمبر، أصدر أشقاء نيك، جيك ورومي، بيانًا يعبرون فيه عن حزنهم العميق على فقدان والديهم. وأعربوا عن امتنانهم للتعازي والدعم الذي تلقوه من الأصدقاء والعائلة والجمهور. وطلبوا احترام خصوصيتهم وتجنب التكهنات.
لدى روب رينر أربعة أطفال: جيك، البالغ من العمر 34 عامًا، ورومي، البالغة من العمر 28 عامًا، وابنته بالتبني تريسي، البالغة من العمر 61 عامًا، وهي ابنة زوجته السابقة بيني مارشال. تعتبر قضية القتل العمد هذه من القضايا البارزة التي تثير اهتمامًا واسعًا.
تأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من وفاة روب رينر، المخرج الشهير بأفلام مثل “When Harry Met Sally” و “The Princess Bride”. وتشير التحقيقات الأولية إلى وجود دوافع شخصية وراء جريمة القتل، ولكن التفاصيل الكاملة لا تزال قيد التحقيق.
من المتوقع أن يتم رفع أمر الحظر القضائي بمجرد اكتمال التحقيقات الأولية وجمع الأدلة الكافية. وسيتيح ذلك لوسائل الإعلام والجمهور الوصول إلى المزيد من المعلومات حول القضية. في الوقت الحالي، يركز المحققون على جمع الشهادات وتحليل الأدلة الجنائية لتحديد ملابسات وفاة الزوجين رينر بشكل كامل.
يبقى الوضع قيد المراقبة، مع توقعات بتقديم المزيد من التفاصيل حول القضية في الأسابيع القادمة. وسيكون من المهم متابعة التطورات القضائية والتحقيقات الجنائية لفهم كامل للحادثة.






