أفاد استطلاع رأي جديد بأن شريحة واسعة من الإسرائيليين تعتقد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زار واشنطن بهدف حماية مصالحه الشخصية فقط.

ويتزامن إجراء الاستطلاع مع استمرار المظاهرات والاحتجاجات الإسرائيلية المطالبة بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

ووفق استطلاع أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن 48% من المستطلعين يعتقدون أن هدف نتنياهو الرئيسي من زيارته للعاصمة الأميركية هو تعزيز مصالحه الشخصية.

وكان نتنياهو بدأ الأربعاء زيارة واشنطن، وألقى كلمة أمام الكونغرس، والتقى الرئيس جو بايدن ونائبته كمالا هاريس.

وخرجت في واشنطن عدة مظاهرات ضد الزيارة -التي استمرت 3 أيام- حيث طالب المحتجون بوقف تسليح إسرائيل واستنكروا احتفاء واشنطن بشخص قتل نحو 40 ألف مدني في غزة معظمهم نساء وأطفال.

في سياق متصل، نقلت صحيفة هآرتس عن مفاوض إسرائيلي -دون تسميته- قوله إن نتنياهو يقود عن علم إلى أزمة في المحادثات مع حماس في محاولة لتحسين المواقف.

وحذر المفاوض الإسرائيلي من أن هذا يشكل مخاطرة غير محسوبة على حياة الأسرى المحتجزين بغزة.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة -عن مسؤولين سياسيين كبار في تل أبيب- قولهم إن سلوك نتنياهو قد يؤخر التوصل إلى صفقة لعدة أسابيع، بل والأسوأ من ذلك قد يدمرها.

وقال مسؤول في وفد التفاوض الإسرائيلي للقناة “إننا نفقد الزخم، والصفقة لن تبقى طوال الوقت.. نتنياهو يتصرف وكأنه تخلى عن المختطفين، نحن في طريقنا إلى تفويت الصفقة”.

المصدر : الجزيرة + الأناضول + الصحافة الإسرائيلية

شاركها.