Site icon السعودية برس

6 أعمال يكتب لك بها أجر الصدقة.. الأزهر يوضحها

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هناك ستة أعمال نافعة يكتب لك بها أجر الصدقة دون دفع مال.

وأوضح المركز، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن من جملة الأعمال التي يكتب لك بها أجر صدقة، أولها طلاقة الوجه والتبسم، وإظهار انشراح الصدر عند اللقاء، فهي من أعمال الخير التي تؤلف القلوب ويؤجر عليها المسلم.

واستشهد بما أخرجه الترمذي عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ”، وكذلك إرشاد الآخرين إلى فعل كل جميل.

وأضاف: “والأخذ بأيديهم ومعاونتهم على ترك القبيح من التصرفات والأفعال، فهو عمل إنساني عظيم عده سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الصدقات، مستدلاً بما أخرجه الترمذي ، أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: (وأمرُكَ بالمعروفِ ونَهيُكَ عنِ المنْكرِ صدقةٌ)”.

وأوضح أن دلالة التائه الذي ضل علامة الطريق وإرشاده للوصول إلى وجهته، من فضائل الأعمال التي يُثاب عليها المسلم ، لما أخرجه الترمذي أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (إرشادُكَ الرَّجلَ في أرضِ الضَّلالِ لَكَ صدقةٌ).

وأفاد بأن إعانة ضعيف البصر على قضاء حوائجه بالنظر له، من صنائع المعروف التي ينال بها المسلم أجر الصدقة، لما أخرجه الترمذي أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وبصرُكَ للرَّجلِ الرَّديءِ البصرِ لَكَ صدقة).

ونوه إلى أن إصلاح طريق المارة وتنحية كل ما يعوقهم حتى الشوكة، أعمال إنسانية يُكافأ عليها المسلم بالثواب، لما أخرجه الترمذي أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وإماطتُكَ الحجرَ والشَّوْكَ والعظمَ عنِ الطَّريقِ لَكَ صدقةٌ).

وبين أن سقي الماء بكل صوره كمن أفضل أنواع الصدقات، وأن تعطي أخاك شربة ماء لك بها صدقة، لما أخرجه الترمذي أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( وإفراغُكَ من دلوِكَ في دلوِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ).

أعظم الصدقات

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن صدقة سقيا الماء تعتبر من أعظم القربات، وسقيا العطشان سواء كان إنسانا أم حيوانا أم طائرا، وإن كان عملا قليلا ولكن نفعه كبير، وأثره عظيم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «… وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ» (رواه الترمذي في جامعه).

هل  وضع كولدير مياه بادرة في الشارع صدقة جارية؟
ورد سؤال للشيخ مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق مفتي الجمهورية، على سائل يقول: “هل وضع “مبرد الماء” في الشارع يُعد صدقة جارية؟”.

وأجاب أمين الفتوى، أن كولدير الماء كصدقة في الشارع جائز، ويمكن أكثر من شخص، والأصل أن الإنسان الحي يخرج لنفسه صدقة جارية وتكون في حياته وتستمر فيما بعد مماته.

وتابع: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، الأصل في الصدقة الجارية أن تكون للحي”.

سقيا الماء
قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن سقي الماء من أفضل الصدقات، التي يتقرب بها العبد إلى ربه.

واستشهد «جمعة» عبر صفحته على «فيس بوك»، بما ورد في سُنن ابن ماجه، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟، قَالَ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «سَقْيُ الْمَاءِ».

ثواب صدقة الماء وسقي العطشان في الحر الشديد
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صدقة الماء في شدة الحر من أعظم القربات، وسقي العطشان سواء كان إنسانا أم حيوانا أم طائرا، وإن كان عمل قليل ولكن نفعه كبير، وأثره عظيم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «… وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ» (رواه الترمذي في جامعه).

Exit mobile version