Site icon السعودية برس

18,7 % من السعوديين مصابون بالسكري.. مختصون يوضحون أهم طرق الوقاية

نظمت وحدة السكري والغدد الصماء في قسم الباطنية بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، محاضرة توعوية بمناسبة يوم السكر العالمي، برعاية وحضور رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المكلف الدكتور فهد الحربي، والتي شملت معرضًا مصاحبًا بعنوان ”السكري: إحصائيات، حقائق، وكل ما هو جديد“.
وحذرت أستاذ مساعد بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل واستشاري السكري والغدد الصماء بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتورة ريم آل عرقان، من خطورة هذا المرض الذي يهدد حياة الآلاف سنويًا.
وأوضحت أن 18,7% من سكان المملكة مصابون بالسكري، ومن المتوقع ارتفاع النسبة إلى 20,4% بحلول عام 2030، محذرة من أن السكري يعتبر سببًا رئيسيًا للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلية.

فحص السكري

وأشارت إلى أن 32 ألف شخص في المملكة توفوا عام 2021 بسبب مرض السكري ومضاعفاته، مُشددةً على أهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من المرض، وضرورة المُتابعة الدورية للمصابين لتجنب المضاعفات.
وأكدت إمكانية الوقاية من السكري أو تأخير الإصابة به من خلال تبني عادات صحية سليمة، مشددة على أهمية الكشف المبكر والمتابعة الدورية مع المختصين.

جانب من المحاضرة التوعوية بمناسبة يوم السكر العالمي بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر

من ناحيته، قال استشاري السكري والغدد الصماء بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتور ياسر الأمين: إن أعراض السكري من النوع الأول تظهر فجأة، بينما تتطور أعراض النوع الثاني تدريجيًا، وقد لا تكون واضحة.
ونصح بإجراء فحص السكر لكل من تزيد كتلة الجسم لديه عن 25 كجم / متر2، ويعاني من عوامل خطورة إضافية مثل ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، بالإضافة إلى الأشخاص فوق سن 35 عامًا، والنساء المصابات بسكري الحمل، ومن تم تشخيصهم بمرحلة ما قبل السكري.

وقاية من السكري

وشددت استشاري السكري والغدد الصماء بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتورة دانية الخفاجي، على أهمية الوقاية من داء السكري، من خلال تنظيم نمط الحياة اليومية، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التدخين.

أما الدكتورة هيا القعيمي، أستاذ مساعد بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل واستشاري السكري والغدد الصماء بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، فألقت الضوء على أحدث التطورات في علاج السكري، ومنها دواء ”تيبليزوماب“ الذي يؤخر تطور النوع الأول من السكري، ومضخات الإنسولين المتطورة وأجهزة قياس السكر المستمرة، والخلايا الجذعية كأمل واعد لعلاج السكري، وأدوية جديدة للنوع الثاني من السكري تساعد على خفض الوزن والتحكم في مستوى السكر.
ووجهت الدكتورة ريم آل عرقان رسالة طمأنة لمرضى السكري، مؤكدة أن المرض يمكن التحكم به ومنع مضاعفاته من خلال الالتزام بالعلاج وتبني نمط حياة صحي، وأن الإصابة بالسكري لا تعيق عيش حياة طبيعية.

Exit mobile version