Site icon السعودية برس

18 شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه

استشهد 18 فلسطينيا وأصيب وفُقد عددٌ آخر، جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت منزلين وسط وشمالي مدينة غزة منذ فجر اليوم السبت.

وقال المراسل إن 10 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي فجر اليوم السبت منزلا في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.

وفي وقت لاحق أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة كحيل في حي الرمال وسط غزة.

وأشار المراسل إلى أن طواقم الدفاع تواجه صعوبات في الوصول لـ6 مفقودين ما زالوا أسفل الركام لعدم توافر معدات وطواقم كافية، بفعل القصف الإسرائيلي الذي دمر معظم معدات الجهاز وقتل منهم ما لا يقل عن 85 عنصرا منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

قصف على مناطق بالشمال

وفي السياق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت المناطق الشمالية لمدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وجدد محاصرون في بيت لاهيا مناشدتهم لإنقاذهم من الموت جوعا بعد نفاد كل مقومات الحياة هناك مع منع القوات الإسرائيلية دخول الإمدادات الغذائية والدوائية.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة جوية على المناطق الغربية لمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، الذي يشهد منذ ساعات الليل عمليات نسف للمباني.

وتزامنت هذه الغارات مع قصف مدفعي وإطلاق نار مُكثف من الدبابات والطائرات المسيرة والمروحية ونسف لمبانٍ سكنية في منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة.

أما في وسط قطاع غزة، فقد قصفت المدفعية والزوارق الحربية الإسرائيلية المناطق الشمالية الغربية لمخيم النصيرات والشرقية الشمالية لمخيم البريج، في الوقت الذي نسفت فيه قوات الاحتلال مباني سكنية في مدينة رفح جنوبي القطاع.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

Exit mobile version