Site icon السعودية برس

13 ضحية للإقالات بين مدربي دوري روشن.. موسم التغييرات الكبرى في القيادة الفنية

شهد الموسم الحالي من دوري روشن السعودي 2024-2025 تغييرات غير مسبوقة على مستوى الأجهزة الفنية، حيث أصبحت الإقالات والتعاقدات الجديدة السمة الأبرز مع اقتراب الدوري من مراحله الأخيرة.
فقد وصل عدد المدربين الذين غادروا الدوري حتى الجولة الـ25 إلى 13 مدربًا، في مشهد يعكس مدى التحديات التي تواجه الفرق والمدربين في موسم استثنائي.
رحيل بالجملة.. 13 مدربًا خارج الدوري
بدأت دوامة الإقالات مبكرًا هذا الموسم، حيث كان البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر أول المغادرين بعد 3 جولات فقط بقرار من الإدارة النصراوية.
ومنذ ذلك الحين، استمر مسلسل التغييرات، حيث شهدنا رحيل عدد من الأسماء البارزة، أبرزهم:
ستيفن جيرارد (الاتفاق) بعد فترة غير مستقرة رغم البداية الجيدة.
فيتور بيريرا (الشباب) الذي فضّل الانتقال إلى وولفرهامبتون الإنجليزي.
كونترا (ضمك) الذي لم يحقق النتائج المطلوبة.
باتشيكو (العروبة) بعد سلسلة من الإخفاقات.
كونتيس (الفيحاء) بسبب سوء النتائج.
غوستافسون (الفتح) الذي فشل في تحسين أداء الفريق.
دوارتي (الخلود)، زينابور (الوحدة)، وأروابارينا (التعاون).
هيلمان (الرائد)، ونونو ألميدا (ضمك)، الذي استُبدل بالمحلي خالد العطوي.
المدربون المحليون يعودون بقوة
وسط هذه التغييرات المستمرة، ظهر توجه جديد في الدوري السعودي، حيث زاد الاعتماد على المدرب الوطني، لا سيما بعد تعيين خالد العطوي مدربًا لضمك، لينضم إلى قائمة المدربين المحليين في الدوري، إلى جانب كل من:
محمد العبدلي (التعاون): يقود الفريق بثبات هذا الموسم، وخاض معه 10 مباريات، حقق خلالها 5 انتصارات، وتعادل 3 مرات، وخسر مرتين، وسجل فريقه 22 هدفًا، مقابل 17 هدفًا في مرماه.
سعد الشهري (الاتفاق): تولى القيادة الفنية في 8 مباريات، فاز في 5، تعادل مرة، وخسر مرتين، وسجل الفريق تحت قيادته 13 هدفًا، مقابل 9 أهداف استقبلها.
خالد العطوي (ضمك): يعود للتدريب في دوري روشن بعد تجربة مع الاتفاق (2019-2021) خاض خلالها 72 مباراة، فاز في 31، وتعادل في 12، وخسر 29. كما قاد القادسية لفترة قصيرة في 2022، دون تحقيق انتصارات.
التغيرات المستمرة.. أزمة أم تطور؟
يثير هذا العدد الكبير من الإقالات تساؤلات حول مدى تأثير التغييرات المتكررة على استقرار الفرق وأدائها. فرغم أن بعض التعديلات كانت ضرورية لإنقاذ الفرق من دوامة النتائج السلبية، إلا أن كثرتها قد تعكس افتقار بعض الأندية للاستراتيجية الواضحة في اختيار مدربيها ومنحهم الوقت الكافي للعمل.
من جهة أخرى، فإن بروز المدربين المحليين في المشهد يؤكد أن الكرة السعودية باتت تمتلك كوادر قادرة على المنافسة في دوري المحترفين، وهو ما قد يعزز حضورهم في المواسم القادمة، خصوصًا إذا استمرت نجاحاتهم في تحقيق نتائج إيجابية.
هل نشهد المزيد من التغييرات؟
مع اقتراب نهاية الدوري، يبقى السؤال الأهم: هل ستستمر الأندية في تغيير مدربيها حتى الجولة الأخيرة؟ أم أن الأندية ستمنح الاستقرار الفني فرصة لتحقيق نتائج أفضل؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة عن هذا التساؤل في موسم يُعد من أكثر المواسم تقلبًا على مستوى القيادة الفنية في تاريخ دوري روشن السعودي.
———————–
13 مدربًا
ضحية الإقالات في دوري روشن
لويس كاسترو
النصر
جيرارد
الاتفاق
فيتور بيريرا
الشباب
باتشيكو
العروبة
كونتيس
الفيحاء
غوستافسون
الفتح
دوارتي
الخلود
كونترا
ضمك
زينابور
الوحدة
توماس
الأخدود
أروابارينا
التعاون
هيلمان
الرائد
نونو ألميدا
ضمك
Exit mobile version