إعلان
بدأ الاتحاد الأوروبي يوم الأحد التنفيذ التدريجي لنظام إلكتروني جديد لمراقبة الحدود، يُعرف باسم نظام الدخول/الخروج (EES)، والذي يتضمن تسجيل بصمات أصابع الأشخاص من دول ثالثة والتقاط صور لهم قبل دخولهم إلى 29 دولة أوروبية.
وعلى الرغم من أن إدخال النظام الآلي بدأ يوم الأحد، إلا أن العملية برمتها ستستغرق حوالي ستة أشهر ليتم تنفيذها بالكامل في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وبدأت المطارات الكبرى في إيطاليا، بما في ذلك مطاري فيوميتشينو ومالبينسا ومينائي جنوة وتشيفيتافيكيا، الأحد، استخدام النظام الجديد، بينما بدأت ألمانيا مرحلته التدريجية في شتوتغارت.
ووفقًا لمفوضية الاتحاد الأوروبي، يهدف النظام الرقمي الجديد إلى تحديد من تجاوزوا مدة التأشيرة ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاحتيال في الهوية. وجاء إطلاقها نتيجة للضغوط السياسية المتزايدة في العديد من دول الاتحاد الأوروبي التي تدعو الاتحاد إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن قضايا الهجرة.
وقال المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ماغنوس برونر في بيان: “إن نظام الدخول/الخروج هو العمود الفقري الرقمي لإطارنا الأوروبي المشترك الجديد بشأن الهجرة واللجوء”.
وأضاف برونر: “أي مواطن من دولة ثالثة يعبر الحدود الخارجية سيخضع للتحقق من الهوية والفحوصات الأمنية والتسجيل في قواعد بيانات الاتحاد الأوروبي”.
وشدد على أن “فترة التنفيذ البالغة ستة أشهر تمنح الدول الأعضاء والمسافرين والشركات الوقت للتكيف بسلاسة مع الإجراءات الجديدة”.
ويعني تنفيذ المخطط أنه من الآن فصاعدا، سيتعين على المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي تسجيل بياناتهم البيومترية عند دخولهم منطقة شنغن لأول مرة.
وسيغطي النظام جميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء أيرلندا وقبرص، وكذلك أيسلندا والنرويج وسويسرا وليختنشتاين. للسفر اللاحق، ستكون هناك حاجة فقط للتحقق البيومتري من الهوية.
ومن المتوقع أن يتم تشغيل نظام EES بكامل طاقته في 10 أبريل 2026، حيث سيتم استبدال الطوابع التقليدية في جوازات السفر بالكامل بإدخالات إلكترونية.