افتتحت قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اليوم الأحد في ماليزيا، حيث رحب الزعماء بتيمور الشرقية باعتبارها العضو الحادي عشر، مما يمثل أول توسع للكتلة منذ 26 عامًا.
يستضيف رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم القمة السابعة والأربعين، التي تستمر حتى يوم الثلاثاء.
وتتولى ماليزيا رئاسة المجموعة للمرة الخامسة منذ عام 1967.
وفي حفل الافتتاح في مركز مؤتمرات كوالالمبور، حضر الزعماء حفل التوقيع على القبول الرسمي لتيمور الشرقية، التي تقدمت بطلب العضوية لأول مرة في عام 2011، وحصلت على صفة مراقب في عام 2022.
تضم رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تأسست في بانكوك في 8 أغسطس 1967، بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
يستضيف رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قادة الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا، إلى جانب قادة ومسؤولين كبار من الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا والبرازيل والصين واليابان وكوريا الجنوبية وشركاء رئيسيين آخرين، للقمة تحت شعار “الشمول والاستدامة”.
ويحضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القمة، حيث سيشارك إلى جانب أنور إبراهيم في توقيع اتفاق سلام بين كمبوديا وتايلاند، اللتين شهدتا اشتباكات حدودية دامية في يوليو.
تعد تيمور الشرقية دولة يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة، حصلت على استقلالها في عام 2002، وهي أول دولة تنضم إلى كتلة دول جنوب شرق آسيا منذ انضمام كمبوديا في عام 1999.

