Site icon السعودية برس

وليد مراد يوجه الشكر لأشرف صبحي.. ويؤكد: فرع التجمع حلم العمر ومستقبل الطيران

وجه كابتن وليد مراد كبير الطيارين ورئيس اللجنة المعينة لإدارة نادي الطيران الرياضي، رسالة شكر وتقدير لوزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي.

وقال وليد مراد: أشكر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لكل ما فعله من أجل نادي الطيران ودعمه الكبير وثقته الغالية، نعم المسؤولية ثقيلة لكننا على العهد من أجل الطيران بيتي، وسأقاتل مع زملائي ليعود أفضل مما كان.

وأضاف: الحمد لله إستطعنا إعدة الثقة داخل النادي مرة أخرى، حين عدت قبل عام تقريبا كرئيس للجنة المعينة، ووجدت تحديات كثيرة والمشاكل متراكمة، والدعم متوقف من وزارة الشباب والرياضة، وكان أول تحدٍ إعادة الثقة، وأعادة ترتيب البيت من الداخل بالتعاون مع أبناء النادي.

وأشار مراد إلى الدور الإنساني لأبناء النادي قائلاً: المشهد الأكثر إنسانية هو الالتفاف حولنا والتكاتف من الجميع وتحمل المسؤولية لإعادة نادي الطيران لسابق عهده، فالعاملون من أبناء النادي متطوعين، ومنهم على سبيل المثال المستشار القانوني الذي يعمل بلا مقابل منذ 11 شهراً ويدفع من جيبه الخاص أيضا رسوم ومبالغ مالية مطلوبة لمتابعة القضايا والمشكلات القانونية المتراكمة، وذلك من أجل الدفاع عن نادي الطيران بيته، كما أن لاعبى كرة اليد كانوا رجالا وعلى قدر المسؤولية قالوا لي (إحنا ولاد الطيران، مكملين حتى لو من غير مستحقات)، وبالفعل هذا الحب والمشاعر الطيبة وتحمل المسؤولية من الجميع سر استمرارنا، وأنا مع زملائي موجودين يومياً ساعات طويلة لخدمة النادي.

وتابع: نهدف جميعا لإحياء التجربة السابقة، فخلال رحلتنا مع نادي الطيران، التي امتدت لأكثر من 14 عاماً، شهد النادي طفرة شاملة على المستويات الرياضية والاجتماعية والإنشائية، بعدما توليت المسؤولية وأنا أصغر رئيس نادٍ في مصر وقتها بعمر 39 عاماً، وبدأنا من الصفر دون أن نغلق أبواب النادي ليوم واحد، فتحول الطيران إلى بيت جامع للرياضة والفن والثقافة، كرة اليد نافست على المربع الذهبي، كرة السلة صعدت للدوري الممتاز، وفي الجانب الاجتماعي أصبح النادي ملتقى مميزاً يستضيف الندوات الثقافية والحفلات الفنية الكبرى، واعتلى مسرحه نخبة من نجوم الغناء في مصر مثل محمد منير، مدحت صالح، تامر حسني، حماقي، حكيم، وغيرهم.

واختتم حديثه مؤكدًا أن رؤيته المقبلة لنادي الطيران تهدف لإعادته إلى التحليق من جديد، موضحًا أن الأولوية في المرحلة الحالية تتمثل في حل المشكلات القانونية، وجدولة الديون، واستعادة الاستقرار الداخلي، مؤكدا أن الحلم الأكبر يظل هو فرع التجمع، الذي كان نادي الطيران سبّاقًا في التخطيط له قبل أي نادٍ آخر، حيث حصلنا على أرض مخصصة من الدولة أثناء فترة رئاستي له، وتم بناؤه وتسليمه كاملًا قبل أن تتوقف الأمور بعد صدور قانون الرياضة وبند الثماني سنوات الذي انتهى مشوارنا مع النادي بعده وتسلمت القيادة مجموعة أخرى، وبعدها توقف المشروع ولم يحدث جديد، ولكن هذا الفرع يمثل المستقبل الحقيقي للنادي، وهناك رؤية متكاملة لتشغيله، تبدأ بخطوة أولى تتمثل في إنشاء حمام سباحة أولمبي، ليكون قاعدة لخطة شاملة تضمن أن يصبح المورد الأساسي والداعم الأكبر لمسيرة الطيران.

Exit mobile version