أعلنت لجان المقاومة في فلسطين، أنه “بعد أكثر من 470 يوما من العدوان والإبادة والتطهير العرقي والمجازر والمذابح والغطرسة الصهيونية استطاعت المقاومة ووفدها المفاوض تحقيق مطالب وشروط شعبنا المشروعة”، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقالت إنه “تم التوصل إلى اتفاق هدنة ووقف إطلاق للنار بين شعبنا الفلسطيني ومقاومته وفصائله الباسلة والكيان الصهيوني الفاشي، وهذا نتيجة وثمرة الصمود والثبات والتضحيات الجسام، قدم خلالها شعبنا خيرة أبنائه وأبطاله وقادته شهداء على طريق القدس وفلسطين”.
وأضافت لجان المقاومة في فلسطين: “هذا الاتفاق وفي مرحلته الأولى ما كان ليتم لولا صمود شعبنا وتجذره وتمسكه بأرضه رغم البطش والقتل والمجازر وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي نفذها العدو الصهيوني مدعوماً بالقرار والسلاح والمال الأمريكي والغربي الظالم”.
وتابعت لجان المقاومة في فلسطين: “إن اولوية المقاومة كانت واضحة وثابتة وهي وقف العدوان وعودة النازحين إلى ديارهم وتوفير الإغاثة العاجلة وصفقة تبادل أسرى جادة وإعادة الإعمار”.
وأردفت لجان المقاومة في فلسطين: “كما كان شعبنا ومقاومته نموذجا للصبر والتضحيات سوف يبقى عزيزا شامخا ثابتا راسخا على أرضه فلا الجراح ولا البيوت المدمرة يمكن ان تفت في عضده او تكسر إرادته وسيبقى شعبنا ومقاومته الباسلة الصامدة الواثقة المؤمنة بوعد الله ونصره شعلة وهاجة متقدة متجذرة ثابتة لا تتزحزح على طريق تحرير فلسطين من بحرها لنهرها “.
بينما قال الجيش الإسرائيلي إن وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ حتى تفي حماس بالتزاماتها وتقديم قائمة الأسيرات العائدات اليوم.