أعلنت القيادة المركزية الأميركية الوسطى (سنتكوم) مساء أمس الاثنين أن الجيش الأميركي ضرب 9 أهداف في موقعين مرتبطين بمجموعات إيرانية في سوريا ردا على عدة هجمات على أفراد أميركيين هناك خلال الساعات الـ24 الماضية دون تحديد أماكنها.
وحسب البيان، “لم يصب أي فرد أميركي في الهجمات”، معتبرا أن تلك الضربات “ستؤدي إلى إضعاف قدرة المجموعات المدعومة من إيران على التخطيط وشن هجمات مستقبلية على القوات الأميركية وقوات التحالف في المنطقة لتنفيذ عمليات دحر تنظيم الدولة الإسلامية”.
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا قوله “رسالتنا واضحة لن يتم التسامح مع الهجمات ضد الولايات المتحدة وشركاء التحالف في المنطقة
وسنواصل اتخاذ كل خطوة ضرورية لحماية أفرادنا وشركائنا في التحالف والرد على الهجمات المتهورة”.
ولم تقدم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مزيدا من التفاصيل بشأن المواقع الأميركية في سوريا التي تعرضت للهجوم أو المواقع التي ضربتها الولايات المتحدة في المقابل.
وتحتفظ الولايات المتحدة بحوالي 900 فرد في سوريا لمساعدة القوات الشريكة في تنفيذ مهام ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.
وتنفذ الولايات المتحدة ضربات بين الحين والآخر ضد أهداف على صلة بإيران في كل من العراق وسوريا، حيث ضربت في فبراير/شباط الماضي أكثر من 85 هدفا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
كما شنت في الشهر نفسه، فبراير/شباط، هجوما ضخما على مواقع المليشيات المدعومة من إيران في سوريا ردا على هجوم بطائرة بدون طيار في الأردن أسفر عن مقتل 3 من أفراد الخدمة الأميركية.
ومنذ هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذ مقاتلون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على قواعد تضم قوات أميركية في العراق وسوريا.