Site icon السعودية برس

هكذا تفاعل إسرائيليون مع جلسة الكنيست العاصفة وخطاب نتنياهو

أثار مشهد جلسة الكنيست الإسرائيلي العاصفة جدلا واسعا وردود فعل غاضبة لدى مواطني دولة الاحتلال بمواقع التواصل الاجتماعي.

ووقّع 40 نائبا في الكنيست على طلب استدعاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في جلسة شهدت توترًا غير مسبوق.

وبينما كان من المتوقع أن تكون الجلسة محطة للمحاسبة والتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر، فوجئ الإسرائيليون بمشاهد صراع داخل قبة البرلمان، حيث منعت الشرطة عائلات الأسرى من دخول الجلسة في البداية، مما أدى إلى اشتباكات بالأيدي.

ولم تتوقف التوترات عند هذا الحد، بل استمرت خلال كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث أدار أهالي الأسرى ظهورهم له، ورفعوا صور المحتجزين، واتهم أعضاء الكنيست نتنياهو بالتخلي عن الأسرى من أجل مصالحه السياسية.

ورصد برنامج شبكات (2025/3/4) جانبا من تعليقات الإسرائيليين، ومنها ما كتبته أورسيت “الرعب الذي نراه اليوم في الكنيست محزن للغاية. وهذا نتيجة السم الذي حقنته القيادة في نفوس مواطنيها، الذين فقدوا أغلى ما لديهم بسبب إخفاقاتها”.

وغردت شيرا بحدة “نتنياهو الحقير الفاسد المحتال خطر علينا جميعا! حكومة الظلام يجب خنقها من جميع الجهات: من الداخل والخارج”.

وكتب رالشو معلقا “المسؤولون أقسموا على خدمة المواطنين وليس طردهم من الكنيست بهذه الطريقة المقززة، من أنتم يا عصابات؟ نتنياهو شاهد هذا ولم يتدخل.. لقد فقد الناس أحباءهم. هكذا يعاملون؟”.

في المقابل، غرد نداف “الأسوأ مما حدث هو هذه المعارضة البائسة الباهتة، تتعاون مع القسوة والفساد والفوضى. يا للعار”.

وفي رد فعل مباشر، وجه نتنياهو انتقادات للمعارضة قائلا “أنتم تحرضون ضدي وتقومون بالضغط علينا لا على حماس، تبثون الفرقة وتمارسون دعاية سياسية كاذبة”.

ووجه زعماء المعارضة رسالة حادة لرئيس الكنيست أمير أوحانا، وطالبوه باعتذار لعائلات الأسرى، واعتبروا منعهم من الدخول للجلسة وصمة عار ومخالفة لمبادئ الكنيست كمؤسسة مفتوحة للمواطنين.

Exit mobile version