Site icon السعودية برس

نواب يشيدون بالمقترح المصري القطري وينتقدون التعنت الإسرائيلي

عابد : المقترح المصري–القطري يتضمن بنود إنسانية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

القطامى: مصر متمسكة برفع المعاناة عن الفلسطينيين والمقترح المصري القطري خطوة مهمة نحو اتفاق شامل

هندي: التعنت الإسرائيلي يعرقل جهود التهدئة والمقترح المصري القطري خطوة نحو اتفاق شامل

قيادي بمستقبل وطن: المقترح المصري القطري خطوة مهمة.. ومصر متمسكة برفع المعاناة عن الفلسطينيين

 

تظل القضية الفلسطينية علي رأس اهتمام القيادة السياسية المصرية،  وتقوم بجهود جبارة من أجل إحلال السلام بالمنطقة.

وأعرب النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، عن إدانته الشديدة لتعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه للمقترح المصري–القطري الرامي إلى تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار، وما يتضمنه من بنود إنسانية عاجلة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد “عابد” أن الموقف الإسرائيلي يكشف عن نوايا مبيتة في استمرار العدوان، وتجاهل كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى استعادة الاستقرار وفتح الطريق أمام أي تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

وأشار النائب علاء عابد ، إلى أن مصر تبذل، بتكليفات مباشرة من القيادة السياسية، جهودًا جبارة من أجل حماية الأرواح ورفع المعاناة عن المدنيين، فيما يقابل الاحتلال هذه الجهود بالتعنت والمماطلة، وهو ما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية.

ودعا  عابد،  المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والضغط الفوري على سلطات الاحتلال للاستجابة للمقترح المصري–القطري، باعتباره المخرج الوحيد لتجنيب المنطقة المزيد من دوامات العنف وعدم الاستقرار.

وأوضح النائب علاء عابد ، أن مصر ستظل في قلب معادلة السلام، متمسكة بثوابتها التاريخية في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ومن جانبه أكد النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، أن مصر ماضية فى جهودها الدؤوبة من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعمل على بلورة اتفاق نهائي خلال 60 يومًا يضمن وقف نزيف الدم ويفتح الطريق أمام حل سياسي شامل.

وأوضح القطامى أن المقترح المصري القطري يمثل خطوة مهمة نحو اتفاق شامل، إذ يجمع بين رؤية الأطراف المختلفة ويفتح نافذة أمل جديدة أمام الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن القاهرة تتحرك انطلاقًا من ثوابتها التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعب فى إقامة دولته المستقلة.

وحذر عضو مجلس النواب من أن تعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه للمقترح المصري القطري، إلى جانب تمسكه بنزع كامل لسلاح حركة حماس، سيؤدي إلى مزيد من الصراع والاضطراب فى المنطقة بالكامل، مشيرًا إلى أن هذا الموقف المتشدد يعكس غياب الرغبة الإسرائيلية الحقيقية فى التوصل إلى حل عادل.

وأضاف أن الموقف المصري يستند إلى مبادئ واضحة تتمثل فى ضرورة إنهاء المأساة الإنسانية فى غزة، وتحقيق التوازن بين اعتبارات الأمن والاستقرار الإقليمي، وفتح المجال أمام الحلول السياسية، لافتًا إلى أن استمرار التصعيد لن يخدم سوى إشعال المزيد من التوتر، مؤكدا على أن مصر ستواصل جهودها واتصالاتها الدولية والإقليمية من أجل تثبيت التهدئة والوصول إلى اتفاق دائم، موضحًا أن التحرك المصري يحظى بتقدير واسع باعتباره السبيل الأهم لإعادة الاستقرار إلى المنطقة وإنقاذ المدنيين من دائرة العنف المستمرة.

وأكد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، أن التعنت الإسرائيلي بعد رفض المقترح المصري القطري وتمسك الاحتلال بنزع كامل لسلاح حركة حماس، يمثل العقبة الأكبر أمام التوصل إلى تهدئة شاملة تضع حدًا لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأوضح هندي، أن مصر مازالت متمسكة بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والعمل على رفع المعاناة عن أهالي القطاع، مشيرًا إلى أن القاهرة تسعى بكل ثقلها الدبلوماسي لبلورة اتفاق نهائي خلال 60 يومًا، يضمن وقف نزيف الدم ويعيد فتح الأفق السياسي أمام الشعب الفلسطيني.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المقترح المصري القطري يمثل خطوة مهمة على طريق التوصل إلى اتفاق شامل، حيث يجمع بين مطالب الأطراف المختلفة ويؤسس لحوار جاد يضع القضية الفلسطينية في مسارها الصحيح.

وشدد هندي على أن مصر تتحرك انطلاقًا من ثوابتها التاريخية، وفي مقدمتها العمل من أجل حل عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لافتًا إلى أن القاهرة تواصل اتصالاتها مع مختلف القوى الدولية والإقليمية لتقريب وجهات النظر والتأكيد على أن الحل الأمني لن يجلب الاستقرار.

وأكد عضو مجلس النواب، أن الجهود المصرية مستمرة ولن تتوقف رغم التعنت الإسرائيلي، إيمانًا بأن إنهاء الأزمة في غزة ضرورة إنسانية وأمنية في آن واحد، مشددًا على أن المقترح المصري القطري سيظل أساسًا لأي تسوية سياسية مستقبلية.

وأكد المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، أن تعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه للمقترح المصري القطري وتمسكه بنزع كامل لسلاح حركة حماس، يعرقل فرص التوصل إلى تهدئة شاملة ويهدد بمزيد من التصعيد فى المنطقة.

وأشار أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن المقترح المصري القطري يمثل خطوة مهمة نحو اتفاق شامل، حيث يفتح الباب أمام بلورة تفاهمات تضع حدًا لحالة الصراع المستمرة منذ سنوات، وتعيد الأمل فى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشدد أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، على أن مصر متمسكة بدورها التاريخي فى دعم القضية الفلسطينية، وتعمل على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني فى غزة من خلال تحركاتها السياسية والدبلوماسية، مؤكدا أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي خلال 60 يومًا، يضمن وقف نزيف الدم ويدعم مسار الاستقرار فى المنطقة.

Exit mobile version