Site icon السعودية برس

نجوين فو ترونج، زعيم الحزب الشيوعي الفيتنامي، توفي عن عمر يناهز 80 عامًا

  • توفي رئيس الحزب الشيوعي الحاكم في فيتنام نجوين فو ترونج يوم الجمعة 19 يوليو 2024، بعد أن شغل المنصب الأكثر نفوذاً في البلاد لمدة 13 عامًا. وكان عمره 80 عامًا.
  • وكان رئيس البلاد تو لام قد تولى مهام ترونج يوم الخميس. وسيقرر الحزب ما إذا كان لام سيستمر في منصب الأمين العام بالنيابة للحزب حتى انتهاء ولايته الحالية، أو ما إذا كان سينتخب مرشحًا جديدًا قبل ذلك.
  • كان لترونج نفوذ سياسي كبير في حزبه. وقد تلقى تعليمه في الاتحاد السوفييتي وكان يُنظر إليه باعتباره من أصحاب المذهب الماركسي اللينيني.

توفي زعيم الحزب الشيوعي الحاكم في فيتنام نجوين فو ترونج يوم الجمعة بعد أن شغل أقوى منصب في البلاد لمدة 13 عاما. وكان عمره 80 عاما.

وقال الحزب الشيوعي في بيان على موقعه على الإنترنت إنه توفي في ساعة مبكرة من بعد الظهر “بسبب الشيخوخة والمرض الخطير”، دون الخوض في تفاصيل أخرى حول طبيعة المرض.

ونقل البيان عن الفريق الطبي لترونج قوله إنه توفي “بعد فترة من المرض، على الرغم من العلاج الذي حظي به بكل إخلاص من قبل الحزب والدولة ومجموعة من الأساتذة والأطباء والخبراء الطبيين البارزين”.

تشريح جثث أميركيين وفيتناميين عُثر عليهم ميتين في فندق في بانكوك يكشف عن آثار مادة السيانيد

وكان رئيس البلاد تو لام قد تولى مهام ترونج يوم الخميس عندما أعلن الحزب أن الزعيم المسن يحتاج إلى التركيز على العلاج الطبي.

وسوف يتعين على الحزب أن يقرر ما إذا كان لام سيستمر في منصب الأمين العام بالنيابة للحزب حتى انتهاء ولايته الحالية بعد المؤتمر المقبل في عام 2026، أو ما إذا كان سينتخب مرشحًا جديدًا قبل ذلك من بين صفوفه.

ورغم أن فيتنام ليس لها رسميا حاكم أعلى، فإن ترونج كان الشخصية الأقوى في البلاد باعتباره الأمين العام للحزب، وكان في المنصب منذ عام 2011.

وقد حصل على فترة ولاية ثالثة في عام 2021 بعد إلغاء القاعدة التي كانت تقصر حاملي المنصب على فترتين فقط كرئيس للحزب، مما يدل على قوته ونفوذه السياسي الكبير في الحزب الذي حكم فيتنام لما يقرب من نصف قرن.

لكن في الأشهر الأخيرة، بدا ضعيفا في المناسبات العامة وتغيب عن العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى.

تلقى ترونج تعليمه في الاتحاد السوفييتي وكان يُنظر إليه باعتباره من أصحاب المذهب الماركسي اللينيني. وفي عام 2017 أطلق ما اعتبره كثيرون حملة قمع على غرار الصين ضد الفساد، والمعروفة باسم “الفرن المشتعل”، والتي تم بموجبها التحقيق مع مئات المسؤولين بتهمة الفساد وإجبار العديد منهم على الاستقالة، بما في ذلك وزراء في الحكومة ورئيس برلمان ورئيسان للدولة.

وكان لام، الرئيس السابق لوكالة الأمن الداخلي القوية، لاعبا رئيسيا في تلك الحملة وانتخب رئيسا في مايو/أيار بعد استقالة سلفه وسط اتهامات بارتكاب مخالفات غير محددة.

Exit mobile version