أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا مصورا علنيا، الأربعاء، تحدث فيه عن الضربات الكبيرة التي وجهت مؤخرا إلى وكلاء إيران.
وتحدث نتنياهو عن استهداف إسرائيل الأخير للحوثيين المدعومين من إيران، والضربة التي وجهتها ضد القائد الرئيسي في حزب الله، فؤاد شكر، الذي قُتل يوم الثلاثاء في جنوب بيروت، لبنان.
ولم يتطرق رئيس الوزراء إلى الضربة القاتلة التي استهدفت زعيم حركة حماس السياسي إسماعيل هنية، والتي لم تتحمل إسرائيل مسؤوليتها عنها.
في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على هنية في طهران على الفور، إلا أن إسرائيل سرعان ما ألقت اللوم عليها بعد أن تعهدت بقتل هنية وغيره من قادة حماس على خلفية الهجوم الذي شنته المجموعة الإرهابية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على الدولة اليهودية.
مسؤول عسكري يؤكد عدم تورط الولايات المتحدة في استهداف قيادي كبير في حماس بطهران
وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن “من واجب إيران الانتقام لدم هنية لأنه استشهد على أرضنا”.
دعت السفارة الإيرانية في المملكة المتحدة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي عقب اغتيال هنية.
وأثار مقتل هنية ناقوس الخطر بشأن احتمال اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا وسط الجهود الرامية إلى نزع فتيل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
ولم يتمكن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من تأكيد ما إذا كانت إسرائيل وراء الضربة أو ما إذا كانت الاستخبارات العسكرية حذرت من حدوثها.
وقال أوستن للصحفيين في خليج سوبيك بالفلبين “ليس لدي أي شيء لأقوله لكم بشأن هذا الأمر. لقد سمعنا بالتأكيد التقارير، ولكن ليس لدي أي معلومات إضافية”. وأضاف أن الحكومة الأميركية ستسعى إلى تخفيف التوترات ولكنها ستدافع عن إسرائيل إذا تعرضت الدولة اليهودية لهجوم.
انقر هنا للحصول على تطبيق FOX NEWS
هذه قصة إخبارية عاجلة؛ تابعونا للحصول على التحديثات.