Site icon السعودية برس

نائب يطالب بالاستعانة بكاميرات حديثة للرقابة على المتاحف المصرية

قال النائب عصمت زايد ، عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب أنه يجب أن يتم استخدام الأساليب الحديثة من أدوات الرقابة على المتاحف المصرية ، من خلال الاستعانة بكاميرات حديثة وأداوت تسجل كل لحظة.

وطالب زايد في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد” بضرورة إحكام الرقابة على القطع الأثرية ، خاصة بعد حادث سرقة أسورة فرعونية من المتحف المصري ، حيث يصل عمر هذه القطعة الأثرية إلى أكثر من 3000 سنة وتصل قيمتها إلى 170 مليون جنيه وهي ذو قيمة تعكس تاريخ مصر الفرعوني.

وأكد عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب أن المتحف المصري الكبير تخطى كل ذلك ، خاصة وأنه يستخدم الأنظمة الحديثة للرقابة على القطع الأثرية بداخله ، خصوصا أنها لا تقدر بثمن.

وكانت قد قررت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، إخلاء سبيل متهمين في واقعة سرقة الإسورة الملكية من داخل المتحف المصري بالتحرير.

وكانت الأجهزة الأمنية كشفت ملابسات واقعة اختفاء أسورة ذهبية أثرية تعود للعصر المتأخر من داخل معمل الترميم بالمتحف المصري، عقب بلاغ رسمي من وكيل المتحف وأخصائي ترميم بتاريخ 13 من الشهر الجاري.

وتبين من التحريات، أن وراء الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف المصري، حيث استغلت وجودها في عملها يوم 9 من الشهر ذاته، وقامت بسرقة الأسورة بأسلوب المغافلة.

وكشفت التحريات أنها تواصلت مع أحد معارفها، صاحب محل فضيات في السيدة زينب بالقاهرة، والذي باعها لمالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل 180 ألف جنيه، قبل أن يقوم الأخير ببيعها لعامل بمسبك ذهب بمبلغ 194 ألف جنيه، ليتم صهرها ضمن مصوغات أخرى وإعادة تشكيلها.

وعقب تقنين الإجراءات؛ تمكنت الأجهزة المعنية من ضبط جميع المتورطين.

كما جرى ضبط المبالغ المالية المتحصلة من عملية بيع الأسورة بحوزتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

Exit mobile version