Site icon السعودية برس

موظف مدرسة في كانساس يحبس مراهقًا مصابًا بمتلازمة داون في خزانة ملابس وقفص تخزين: دعوى قضائية

زعمت دعوى قضائية أن موظفًا في إحدى مدارس منطقة ريفية بولاية كانساس قام مرارًا وتكرارًا بدفع مراهق مصاب بمتلازمة داون إلى خزانة المرافق، وضرب الصبي، وذات مرة قام بتصويره محبوسًا في قفص يستخدم لتخزين المعدات الرياضية.

وجاء في الدعوى المرفوعة يوم الجمعة في المحكمة الفيدرالية أن المساعد المهني المخصص للشاب البالغ من العمر 15 عامًا أرسل الصورة إلى الموظفين في منطقة كاو فالي، وقارن المراهق بالحيوان و”استخف بسلوكه الخطير والمهين والتمييزي”.

وزعم والدا المراهق في الدعوى أن المساعد المهني لم يكن لديه مفتاح القفص واضطر إلى طلب المساعدة من موظفين آخرين في المنطقة لفتح الباب وإطلاق سراح ابنهما، الذي تم تحديده في الشكوى فقط من خلال الأحرف الأولى من اسمه.

وجاء في الدعوى، التي تضمنت الصورة، أنه لم يتضح بعد المدة التي قضاها المراهق محبوسا في القفص.

وتضمنت الدعوى أسماء المساعدين المهنيين وموظفي التعليم الخاص الآخرين والمنطقة، التي تضم حوالي 1100 طالب ومقرها في سانت ماريز، على بعد حوالي 30 ميلاً (48 كيلومترًا) شمال غرب توبيكا.

لم يتم إدراج أي محامين للمنطقة في سجلات المحكمة عبر الإنترنت، ولم يتم الرد على الرسائل الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني التي تم تركها لموظفي المنطقة على الفور.

وجاء في الدعوى أن وضع المراهق في الخزانة والقفص كان نابعًا من “عدم وجود أي سلوك على الإطلاق، أو بسبب سلوكيات بسيطة” ناجمة عن إعاقته.

كما اتُهم المساعد في الدعوى بالصراخ بكلمات مهينة على مسافة بوصات من وجه المراهق بشكل يومي وسحب المراهق من طوق قميصه في جميع أنحاء المدرسة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

وذكر الدعوى أن المساعد ضرب المراهق على الرقبة والوجه مرة واحدة على الأقل.

ووصف المراهق الذي تحدث بجمل قصيرة ومختصرة الحادث باستخدام كلمات “ضرب” و”خزانة” والاسم الأول للمساعد.

وجاء في الدعوى أن المساعد أجبر المراهق على البقاء في ملابس متسخة لفترات طويلة وحرمه من الطعام خلال وقت الغداء.

وجاء في الدعوى أن بعض الموظفين أعربوا عن مخاوفهم لمعلم التعليم الخاص الذي أشرف على المساعد المهني، وكذلك لمدير التعليم الخاص في المنطقة.

لكن الدعوى ذكرت أن أيا منهما لم يتدخل، على الرغم من وجود شكاوى أخرى حول معاملة المساعد المهني للطلاب ذوي الإعاقة في الماضي.

وجاء في الدعوى أن المتهمين وصفوا معاملتهم للمراهق بأنها “حب قاس” و”كيفية التعامل معه”.

وجاء في الدعوى أن المدير أصدر تعليمات للمرؤوسين بعدم الإبلاغ عن مخاوفهم لوكالة رعاية الطفل بالولاية.

ومع ذلك، عندما أثار الوالدان مخاوفهما، أبلغ موظف في المنطقة الوكالة بذلك، مشيرًا إلى مخاوف تتعلق بالإساءة والإهمال، حسبما جاء في الدعوى.

لم يتم إدراج أي تهم جنائية في سجلات المحكمة عبر الإنترنت للمساعد المهني أو أي من الموظفين المذكورين في الدعوى.

ولم يتم إدراج أي إجراءات تأديبية للموظفين في قاعدة بيانات إدارة التعليم بالولاية.

وذكرت الدعوى أن سلوك المراهق تدهور.

وجاء في الدعوى أنه يرفض مغادرة منزله خوفًا، ويتوقف عن استخدام كلماته ويضرب نفسه على رأسه بشكل متزايد.

Exit mobile version