Site icon السعودية برس

من المرجح أن ينقر المحافظون على الإعلانات المدعومة أكثر من الليبراليين: دراسة

تلعب السياسة أيضًا دورًا في من يثق في الإعلانات المدعومة عبر الإنترنت.

وجدت دراسة جديدة نشرها ألكسندر ديفيدسون، الأستاذ المساعد للتسويق في جامعة واين ستيت، أن المحافظين أكثر عرضة للنقر على نتائج البحث المدعومة مقارنة بالليبراليين.

للحصول على النتائج، قام ديفيدسون أولاً بفحص البيانات من أكثر من 500000 زائر لموقع ويب لمتاجر التجزئة على مستوى الدولة. وقام بتحليل من وصل إلى موقع الويب من خلال النقر على إعلان بحث مقابل رابط عضوي، بالإضافة إلى نسبة سكان كل ولاية الذين يعتبرون أنفسهم محافظين.

وأظهرت البيانات أن زيادة بنسبة 10% في الهوية المحافظة للولاية كانت مرتبطة بزيادة قدرها 6.4% في النقرات على الإعلانات على شبكة البحث.

وجد ديفيدسون أيضًا صلة بين المحافظين والنقرات على الإعلانات على شبكة البحث من خلال النظر في متوسط ​​العمر ونصيب الفرد من الدخل الشخصي في كل ولاية.

وأشار إلى أن المحافظين عادة ما يكونون أكبر سنا ويحصلون على دخل أعلى من الليبراليين.

تضمنت الدراسة أيضًا جلب المشاركين عبر الإنترنت إلى صفحة نتائج البحث وسؤالهم عن مدى احتمالية نقرهم على إعلان البحث بدلاً من الرابط العضوي.

هذه المرة، تم اكتشاف انتماءاتهم السياسية إما عن طريق التعريف الذاتي والمواقف تجاه القضايا السياسية.

ومرة أخرى، وجد أن المشاركين المحافظين أكثر عرضة للنقر على الإعلانات على شبكة البحث.

وكتب ديفيدسون في دراسته: “قد يبدو قرار النقر على إعلان – أو عدمه – بسيطًا للغاية”. “لكنني أعتقد أن تجنب الإعلانات متجذر بقوة في معتقدات الناس وقيمهم الأساسية.”

في تحليله النهائي، أنشأ ديفيدسون إعلانات على شبكة البحث لموقع ويب مصمم لهذا البحث، ووجد أن المحافظين كانوا أكثر عرضة للنقر على الإعلانات المدعومة، مثل “شراء سماعات الرأس”.

ومع ذلك، فإن عمليات البحث الأكثر تفصيلاً مثل “شراء سماعات رأس مزودة بميكروفون تقلل من الضوضاء في الخلفية” لم تظهر علاقة بين الانتماء السياسي والنقرات.

وتكهن ديفيدسون بأن السبب في ذلك هو أن عمليات البحث واسعة النطاق تتطلب جهدًا معرفيًا أقل، لذلك يتخذ المشاركون قرارهم بناءً على معتقداتهم الأساسية وتوقعاتهم الحياتية.

قال ديفيدسون: “من ناحية أخرى، أعتقد أن عمليات البحث المحددة تتطلب منا أن نولي اهتمامًا وثيقًا بالمعلومات التي نعالجها، مما يعطل معتقداتنا الأساسية من أن تكون التأثير الأساسي على قراراتنا”.

بشكل عام، قال ديفيدسون إنه يجب على المعلنين استخدام نتائج الأبحاث هذه لصالحهم. وقال إنهم بحاجة إلى التوصل إلى طرق بديلة لجعل الليبراليين ينقرون على الإعلانات المدعومة، مثل استخدام تصنيفات النجوم أو التأييدات الموثوقة.

وفقًا لملفه الشخصي على الإنترنت، يستكشف بحث ديفيدسون سلوك المستهلك مع التركيز على القضايا السياسية والعامة.

Exit mobile version