فازت أليكسيس سميث بلقب ملكة جمال كانساس الشهر الماضي، لكن مقطع فيديو منشور من مقابلتها على المسرح حيث تحدثت عن العنف المنزلي انتشر عبر الإنترنت الأسبوع الماضي.
فازت سميث بمسابقة ملكة جمال كانساس في الثامن من يونيو، لكنها والمنظمة نشرتا اللحظة التي كشفت فيها سميث أن المعتدي المزعوم كان بين الحضور على منصات متعددة. كان مقابلة المسابقة قد سألت سميث للتو عن الغرض الذي ستستخدمه في دورها كسفيرة للعلامة التجارية إذا فازت.
وقالت سميث إن رؤيتها كانت تتمثل في “القضاء” على العلاقات غير الصحية والمسيئة.
“في الواقع، رأى بعضكم من بين الحاضرين أنني كنت في غاية الانفعال لأن المعتدي عليّ كان هنا اليوم”، هكذا ردت سميث. “ولكن هذا لن يمنعني من المشاركة في مسابقة ملكة جمال كانساس هذه ومن تمثيل ملكة جمال كانساس القادمة. لأنني ومجتمعي نستحق علاقات صحية”.
ولم تحدد سميث هوية المعتدي عليها في إجابتها أو في منشوراتها اللاحقة.
تم تداول المقطع على TikTok وX وInstagram في الأيام الأخيرة من قبل سميث على صفحاتها الرسمية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بمسابقة ملكة جمال كانساس. أعرب المعلقون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن امتنانهم لقرار سميث بالتحدث عن مثل هذا الموضوع الصعب.
وكتب أحد الأشخاص على موقع إنستغرام: “لقد وقفت بكل قوتك من أجل جميع النساء. شكرًا لك. أنا آسف لما مررت به. وأشكرك على التحدث بصراحة”.
“كشخص ناجٍ، لقد أثر هذا فيّ. شكرًا لك على استخدام صوتك. لقد منحت القوة للعديد من الأشخاص الذين لن تقابلهم أبدًا”، كتب شخص آخر على TikTok.
وكتبت سميث على موقع إنستغرام أن سبب حديثها هو استخدام منصتها والعيش في رؤيتها لعالم أفضل.
“لقد استعدت قوتي – ليس فقط من أجل نفسي، بل من أجل أحلامي ومن أجل كل من يشاهدني ويستمع إليّ”، هكذا كتب سميث. “لا يتعلق الأمر بتجاهل الآخرين؛ بل يتعلق بتحويل آلامنا إلى هدف وتوجيهها بطريقة توحدنا وترفع من معنوياتنا”.
تحدثت سميث إلى قناة KSNTV التابعة لشبكة NBC News يوم الخميس، حيث كشفت عن تجربتها مع العلاقات المسيئة التي بدأت في سن مبكرة. وقالت سميث إنها كانت متفرجة وضحية وناجية من العنف المنزلي.
قالت سميث: “تأثرت عائلتي، وكل امرأة في عائلتي، بالعنف المنزلي. في سن الرابعة عشرة، دخلت في أول علاقة لي، لكنها كانت أيضًا علاقة مسيئة حتى عام 2018 أو 2019 تقريبًا. إنه شيء ما زلت أعاني منه وأتعامل معه حتى اليوم”.