تمر شركة نيسان بواحدة من أصعب فتراتها، بعد فشل محاولتها الاندماج مع هوندا، مما جعلها تواجه أزمة مالية حادة تهدد استمراريتها.
وسط هذه الظروف، قررت الشركة تعيين «إيفان إسبينوزا» المكسيكي الأصل رئيسًا تنفيذيًا جديدًا، في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء علامتها التجارية وتحقيق الاستقرار المالي.
من هو إيفان إسبينوزا؟
انضم إسبينوزا إلى نيسان عام 2003، وبدأ رحلته داخل الشركة حتى شغل منصب نائب رئيس الاستراتيجية العالمية ورئيس التخطيط، قبل أن يتم اختياره لقيادة الشركة.
يتمتع بخبرة 22 عامًا في قطاع السيارات، ويحظى بتقدير كبير في المجال، حيث وصفه الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته، ماكوتو أوشيدا، بأنه شخص “مفعم بالحيوية وخبير حقيقي في السيارات”.
رؤية إسبينوزا: إعادة نيسان إلى المنافسة
تبدو قيادة إسبينوزا بارقة أمل لنيسان، حيث يُعرف بشغفه الكبير بالسيارات الرياضية.
بعد أن أوقفت الشركة إنتاج GT-R، لم يتبقَ لديها سوى نيسان Z كسيارة أداء وحيدة، لكن إسبينوزا يريد إعادة بناء خط إنتاج سيارات الأداء.
في مقابلة مع توب جير عام 2024، أكد إسبينوزا أن نيسان بحاجة إلى سيارة رياضية مدمجة جديدة، ربما كهربائية، إلى جانب Z وGT-R، مشيرًا إلى حلمه بإعادة إحياء نيسان سيلفيا، التي كانت واحدة من أبرز سيارات الشركة في الماضي.
تحديات كبيرة تنتظر نيسان
يتولى إسبينوزا منصبه رسميًا في 1 أبريل 2025، لكنه سيواجه تحديات ضخمة، من الديون المتراكمة إلى ضرورة تطوير طرازات جديدة قادرة على إعادة جذب المستهلكين، في وقتٍ أصبحت فيه السيارات الكهربائية والمستدامة هي الاتجاه السائد في السوق.