Site icon السعودية برس

مقتل العشرات بهجمات وعمليات عسكرية في بلوشستان باكستان

أفاد مسؤولون في باكستان، اليوم الاثنين، بمقتل أكثر من 60 شخصا في 3 هجمات وعدة عمليات عسكرية في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد، وسط تقارير عن تبني “جيش تحرير بلوشستان” المسؤولية عن تلك الهجمات.

وأوضح مراسل الجزيرة أن 23 من هؤلاء قتلوا في هجوم مسلح على حافلة ركاب بمقاطعة موسى خيل بالإقليم، في حين قال مدير الشرطة في المقاطعة أيوب آتشكزاي إن 10 مسلحين على الأقل مجهولي الهوية أوقفوا الحافلة على طريق رئيسي وأطلقوا النار على مَن فيها.

ورجح مدير الشرطة أن يكون أفراد مما يعرف بجيش تحرير بلوشستان هم مَن أقدموا على تنفيذ هذا الهجوم، في حين قال وزير الداخلية محسن نقوي في بيان إن “تلك الهجمات خطة مُعدة لنشر الفوضى في باكستان”، وإن قوات الأمن قتلت 12 مسلحا في عمليات تلت الهجمات التي وقعت أمس الأحد واليوم الاثنين.

وقال الجيش الباكستاني إن 14 جنديا وشرطيا و21 مسلحا قتلوا في مواجهات تلت الهجمات الرئيسية التي استهدفت حافلات وشاحنات بضائع على طريق رئيسي سريع، ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان عدد القتلى من المسلحين الذي أعلنه الجيش يشمل الـ12 الذين أكدت وزارة الداخلية مقتلهم.

جثة أحد الضحايا خلال نقلها إلى مستشفى في كويتا (الفرنسية)

وأوضح مسؤولون محليون أن 23 راكبا على الأقل قتلوا في هجمات الطريق السريع وأُضرمت النيران في 35 مركبة، في هجمات تعد أوسع نطاقا منذ سنوات في إطار ما يوصف بأنه تمرد يشنه مسلحون منذ عقود للمطالبة بانفصال الإقليم الغني بالموارد، عن باكستان.

كما ذكر مسؤول بالسكك الحديدية أن عبوات ناسفة انفجرت في خط يربط بين باكستان وإيران وجسر سكك حديدية يربط بين كويتا عاصمة الإقليم وباقي مناطق باكستان، مشيرا إلى أن حركة القطارات توقفت من كويتا وإليها، فيما قالت الشرطة إنها عثرت على 6 جثث لم يتم التعرف عليها بعد بالقرب من جسر السكك الحديدية.

وأعلنت جماعة جيش تحرير بلوشستان -في بيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني إلى صحفيين- المسؤولية عن تلك الهجمات وهجمات أخرى إحداها على قاعدة شبه عسكرية رئيسية.

من جانبها، لم تؤكد السلطات الباكستانية وقوع تلك الهجمات، في حين تعهد مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف، في بيان، بالرد على الهجمات وتقديم المسؤولين عنها للعدالة، وفق رويترز.

Exit mobile version