Site icon السعودية برس

مقاتلات إسرائيلية تحلق فوق جنازة نصر الله

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ظهر اليوم الأحد، أن مقاتلات إسرائيلية تحلق حاليا فوق بيروت خلال تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله بهدف توجيه “رسالة واضحة لأي طرف يهدد بتدمير إسرائيل”.

وقال كاتس، في بيان، إن “مقاتلات لسلاح الجو الإسرائيلي تحلق حاليا فوق بيروت خلال تشييع حسن نصر الله لتوجيه رسالة واضحة: أي طرف يهدد بتدمير إسرائيل ويهاجم إسرائيل سيلقى نهايته”.

كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن جنازة نصر الله تظهر “المفترق التاريخي للبنان بين استمرار الاحتلال الإيراني أو التحرر”، بحسب قوله.

الآلاف يتوافدون لحضور مراسم تشييع حسن نصر الله وهاشم صفي الدين

وبدأت اليوم الأحد مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اللذين اغتيلا بغارات إسرائيلية مدمّرة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن حشودا كبيرة من المشاركين في مراسم التشييع تتوجّه سيرًا على الأقدام من كل المناطق اللبنانية في اتجاه مدينة كميل شمعون الرياضية.

وذكرت مصادر لبنانية أن الحشود بدأت تتوافد منذ الصباح الباكر من مختلف المناطق اللبنانية نحو العاصمة بيروت، إذ شهدت الطرقات، لا سيما طريق صيدا بيروت وطريق البقاع بيروت، زحمة سير خانقة نتيجة بدء توافد اللبنانيين لحضور التشييع، رغم الطقس العاصف.

وبعد المراسم، يتوجه المشيعون إلى موقع الدفن في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى المطار.

ويشكل التشييع أولَ حدث جماهيري لحزب الله منذ المواجهة المفتوحة بين الحزب والاحتلال الإسرائيلي التي انتهت بوقف لإطلاق النار.

ودعا الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم مناصريه إلى “مشاركة واسعة” في المراسم، قائلا “نريد تحويل هذا التشييع إلى مظهر تأييد وتأكيد على الخط والمنهج، ونحن مرفوعو الرأس”.

أكد أن حزبه لن يقبل أن “تتحكم” الولايات المتحدة بلبنان، مؤكدا “جهوزية المقاومة” لمواجهة إسرائيل رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي كلمة ألقاها عبر شاشة أمام عشرات الآلاف من المشيعين، قال قاسم “لا نقبل في لبنان أن تتحكم أميركا الطاغية في بلدنا.. لن تأخذوا بالسياسة ما لم تأخذوه في الحرب”، مؤكدا في الوقت ذاته أن “المقاومة لم تنته، المقاومة مستمرة بحضورها وجهوزيتها” في مواجهة إسرائيل.

واغتالت إسرائيل نصر الله يوم 27 سبتمبر/أيلول 2024 بسلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبسلسلة غارات أخرى اغتالت صفي الدين في 3 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار مواجهةً عسكرية اندلعت في 8 من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حيث بدأ حزب الله قصف مواقع الاحتلال الإسرائيلي إسنادا لغزة، وتصاعدت لاحقا إلى حرب واسعة يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

Exit mobile version